
ستيفن سبيلبرغ يروي تفاصيل من حياته في فيلم جديد
لوس أنجليس - يخطط المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ لإخراج فيلم جديد يعتمد بشكل مستفيض على طفولته وعلاقته بوالديه وتدور أحداثه عبر فترات زمنية مختلفة.
وسبيلبرغ كاتب سيناريو ومنتج سينمائي أميركي ينحدر جده من مدينة نمساوية تدعى سبيلبرغ عاش فيها في القرن السابع عشر.
حاز على جائزتي أوسكار لأفضل مخرج عن فيلميه "قائمة شندلر" عام 1993، و"إنقاذ الجندي رايان" عام 1998، كما حققت أفلام له نجاحا في شباك التذاكر مثل "إي تي" (1982) و"الحديقة الجوراسية" (1993) و"الفك المفترس" (1975).
وهو أول مخرج في التاريخ تتجاوز إيرادات أفلامه حاجز الـ10 مليارات دولار، بفضل عائدات فيلمه للخيال العلمي "ريدي بلاير ون" الذي صدر في مارس/آذار 2018، إضافة إلى إيرادات أفلامه الأخرى مثل سلسلة أفلام إنديانا جونز وغيرها.
ويشارك المخرج البالغ من العمر 75 عاما في كتابة السيناريو الخاص بعمله الجديد مع توني كوشنر الذي كتب أفلام "ميونيخ" و"لينكولن" و"ويست سايد ستوري" التي أخرجها سبيلبرغ.
ووفقا لمجلة "فارايتي" الأميركية تجري محادثات مع الممثلة ميشيل ويليامز الحائزة على جائزة إيمي وغولدن غلوب والمرشحة لجائزة الأوسكار أربع مرات، لتمثيل دور رئيسي في الفيلم الذي لا يزال دون عنوان.
ويتم إجراء اختبارات الشاشة للعثور على ممثلين شباب من مختلف الأعمار لاستكمال طاقم الفيلم، وسيلعب أحدهم شخصية سبيلبرغ الشاب.

ولا يتوفر الكثير من تفاصيل الحبكة للفيلم، بخلاف أنه سيركز على الشخصية الرئيسية التي لن تحمل اسم ستيفن عندما كان طفلًا صغيرًا ومراهقًا.
وسيعيش بطل الفيلم في فينيكس بأريزونا، حيث عاش سبيلبرغ في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج هذا الصيف، مع تحديد موعد الإصدار في وقت ما في عام 2022.
ويستعد المخرج في 10 ديسمبر/كانون الاول المقبل لطرح أحدث أفلامه "وست سايد ستوري"، بعد تأجيل عرضه الأول في 18 ديسمبر/كانون الاول 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وهو عمل درامي موسيقي رومانسي مقتبس من مسرحية برودواي الموسيقية لعام 1957 التي تحمل نفس الاسم من تأليف آرثر لورنتس وليونارد برنستاين وستيفن سوندهايم، والتي تستند إلى مسرحية روميو وجولييت لشكسبير، ويتولى البطولة كل من أنسل إلغورت وراشيل زيغلر، بالإضافة إلى ريتا مورينو، نجمة الفيلم الأصلي لعام 1961، والتي ظهرت في دور مساند.
كما يعمل حاليا على تحويل رواية الكاتب العالمي ستيفن كينغ وبيتر ستروب "التعويذة" إلى مسلسل جديد من إنتاج نتفليكس.
وهو المشروع الذي يدور في رأس المخرج منذ العام 1984 حتى أنه قبل عامين من نشر الكتاب حصل على حقوق نقله إلى الشاشة بشكل مباشر وإلى الأبد.
ثم أمضى أكثر من 35 عامًا في تطوير الرواية كفيلم، محاولًا عبثًا إيجاد طريقة مناسبة، وأخيرا اختار أن تكون "التعويذة" على شكل دراما تلفزيونية تحكي قصة صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يدعى جاك سوير ينطلق في مهمة ملحمية في رحلة طويلة من أجل إنقاذ حياة والدته التي تحتضر جراء إصابتها بالسرطان.