سطو مسلح على فرع بنكي وقتيل في عملية إرهابية بتونس

مجموعة إرهابية من 12 عنصرا تهاجم فرعا بنكيا وتستولي على مبلغ مالي كبير بعد احتجاز عائلة في جبال مغيلة بمحافظة القصرين والاستيلاء على شاحنة رباعية الدفع ثم توجهت إلى عائلة عسكري قتل في عملية إرهابية سابقة واغتالت شقيقه.

الإرهاب يطرق أبواب تونس مجددا
المجموعات الإرهابية تتحصن في جبال القصرين

تونس - أعلن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس سفيان السليطي مساء الجمعة عن تفاصيل عملية سطو مسلح على فرع بنكي نفذتها مجموعة من 12 عنصرا بمدينة سبيبة في محافظة القصرين (بالوسط الغربي المحاذية للشريط الحدودي مع الجزائر) وقتلت خلالها مواطنا هو شقيق عسكري قتل في عملية إرهابية سابقة

ونقلت وكالة أنباء تونس إفريقيا للأنباء الرسمية عن السليطي قوله إن التحقيقات الأولية كشفت أن 12 عنصرا مسلحا نزلوا من الجبال المتاخمة لمدينة القصرين وقسموا الأدوار بينهم.

وأوضح أن أربع من المسلحين توجهوا إلى أحد المنازل بجبل المغيلة واحتجزوا إحدى العائلات قبل إطلاق سراح أفرادها واستولوا على سيارة مدنية رباعية الدفع استخدموها في عملية السطو على الفرع البنكي.

الإرهاب استوطن في جبال القصرين ومحيطها
الإرهاب استوطن في جبال القصرين ومحيطها

وبحسب المصدر ذاته، توجه خمسة إرهابيين إلى أحد الفروع البنكية بمدينة سبيبة وقام أربعة منهم باقتحام المصرف فيما تولى الخامس تأمين حراسة المكان.

وقام المسلحون بترويع موظفي البنك وتهشيم كاميرات المراقبة والاستيلاء على 320 ألف دينار.

وبعد عملية السطو على الفرع البنكي توجهت المجموعة المسلحة إلى منزل عائلة سعيد الغزلاني العسكري الذي قتل في عملية إرهابية سابقة في 2016، وقامت بإطلاق النار على شقيقه خالد الغزلاني وأردوه قتيلا.

ونقلت إذاعة موزاييك الخاصة عن عائلة الغزلاني قولها إن المجموعة الإرهابية قامت باغتيال خالد انتقاما منه لأنه أطلق النار عليهم النار في السابق حين استهدفوا شقيقه العسكري الذي قتل في 2016.

وتعرضت تونس لعدة اعتداءات إرهابية كان أعنفها في 2015 و2016 قتل فيها العشرات من عناصر الأمن والجيش التونسيين وعشرات الإرهابيين.