سنابتشات تدقق في الإعلانات السياسية لمحاربة التضليل

الخدمة المحببة لدى المراهقين لم تعتمد استراتيجية فيسبوك التي تسمح بأكثرية الإعلانات السياسية حتى في حال انطوائها على كذب، ولا تنسج على منوال تويتر التي تعتزم حظرها بالكامل.

واشنطن – تدقق شبكة سنابتشات الاجتماعية في الإعلانات السياسية المنشورة عبرها للتأكد من عدم انطوائها على كذب أو تضليل، على ما أكدت مجموعة "سناب" المالكة للخدمة الاثنين.
وبالتالي فإن هذه الخدمة المحببة لدى المراهقين لم تعتمد استراتيجية “فيسبوك” التي تسمح بأكثرية الإعلانات السياسية حتى في حال انطوائها على كذب، ولا تلك المعتمدة من تويتر التي تعتزم حظر هذه الإعلانات بالكامل تقريبا.
وقال رئيس سنابتشات ومديرها العام إيفان شبيغل في مقالة نشرتها "سي أن بي سي"، "ندقق بكل الإعلانات بما فيها السياسية”.
وأضاف المدير الشاب "ما نحاول فعله هو إيجاد موقع للإعلانات السياسية على منصتنا، خصوصا لكوننا نطال عددا كبيرا من الشباب والأشخاص الذين باتوا مخولين الاقتراع حديثا، نريد أن يتمكنوا من الانخراط في النقاش السياسي لكننا لن نسمح بأمور مثل التضليل في هذه الإعلانات".
وتحظر سنابتشات الإعلانات السياسية المضللة أو الكاذبة كما لديها فريق مكلف التدقيق في الرسائل المدفوعة للتأكد من أنها لا تخترق قوانين الشبكة الاجتماعية.

سنابشات
للتأكد من أن الاعلانات لا تخترق قوانينها

 وسنابتشات من بين شركات التواصل الاجتماعي التي تبحث عن إنعاش معدل نمو المستخدمين وكسب ثقتهم عبر تنويع خدماتها وكذلك عن طريق إعادة تصميم التطبيق.
وأثار التصميم الجديد لموقع سنابتشات امتعاض العديد من المستخدمين له في كافة انحاء العالم، واستنكروا صعوبة استخدامه.
ووقع أكثر من 1.2 مليون مستخدم سنابتشات عريضة ضمن "منصة التغيير العالمية" لرفض التصميم الجديد للتطبيق، رافعين منشوراً تحت مسمى "حذف التحديث الجديد لسنابتشات"، ومطالبين بعودة التصميم القديم نظراً لسهولة استخدامه.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة المالكة لتطبيق التراسل المصور إيفان سبيغل قال في مؤتمر إن إعادة تصميم التطبيق جاء بعد شكاوى من صعوبة استخدامه.
وأعاد التصميم الجديد وفقا للشركة المطورة للتطبيق تصنيف وفرز الخدمات بشكل تصبح أكثر وضوحاً بالنسبة للمستخدم، حيث الفصل بين محتوى الأصدقاء ومحتوى المشاهير أو الشركات والمؤثرين.