سوريا تحضر اجتماع رؤساء البرلمانات العربية في الأردن

رؤساء المجالس التشريعية العربية يقررون مناقشة موضوع وحيد خلال اجتماعهم الـ29: القضية الفلسطينية.

عمان - بدأت في عمان الأحد أعمال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي بمشاركة رؤساء 17 برلماناً عربيا بينهم سوريا التي لا تزال خارج جامعة الدول العربية وسط استمرار انقسام بشأن عودتها الى المنظمة.
وقال رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة خلال افتتاح الدورة "نجتمع وسط ظروف عربية دقيقة وملفات عالقة وقضايا تتطلع شعوبنا لحلها".
ودعا الى "تكثيف الجهود العربية وتسليحها بالارادة من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك".
وأكد ان "لا استقرار في المنطقة والاقليم دون حل عادل يضمن إنهاء الإحتلال ويضمن للفلسطينيين قيام دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشرقية".
وبالنسبة لسوريا، أكد الطراونة انه "لا بد من تحرك فاعل باتجاه التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا ويعيد لسوريا عافيتها ولتستعيد دورها ركنا أساسيا للاستقرار في المنطقة".

علينا جميعا أن ننسى خلافاتنا ونتجه لدولة فلسطين ونلبي نداء القدس

ودعا الى "تظافر الجهود للحفاظ على الاستقرار في سوريا وعلى الانجازات التي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش الارهابي ودعم الجهود التي تمهد الطريق امام العودة الطوعية للاجئين السوريين الى وطنهم".
ويشارك في المؤتمر رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ. وقد تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011.
من جهته، قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال انه "اتخذ قرار بان يكون الموضوع الوحيد على جدول اعمالنا هي قضية العرب الاولى فلسطين والقدس عاصمتها".
واضاف "علينا جميعا أن ننسى خلافاتنا ونتجه لدولة فلسطين ونلبي نداء القدس. يجب ان نقدم كل العون والتقدير للشعب الفلسطيني امام عدو صلف لا يعرف الا قوة السلاح".
وشكل قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية الى القدس قطيعة مع عقود من الدبلوماسية الدولية التي تعتبر أن وضع القدس يجب أن يتقرر ضمن مفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن المتوقع أن يكشف ترامب خطته للسلام بعد الانتخابات الاسرائيلية في نيسان/ابريل المقبل.