سيد عبدالرازق يطلق جائزة شعرية تحمل اسمه

الشاعر المصرى فاز بجائزة الأمير عبدالله فيصل العالمية للمسرح الشعري في دورتها الثانية.
الجائزة ينظمها نادي القصة في أسيوط وتعلن أسماء الفائزين بها نهاية العام
الجائزة تتضمن جوائز مادية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى دروع التكريم

فى حدث ثقافى، وصف بالمهم للحركة الشعرية في مصر بوجه عام، وصعيد مصر بوجه خاص، أعلن نادي القصة بمدينة أسيوط في صعيد مصر، عن إطلاق جائزة الشاعر الدكتور سيد عبدالرازق لشعر الفصحى والعامية، وذلك بهدف تشجيع التنافس بين الشعراء المصريين مما يخدم الممارسة الإبداعية وقضايا المجتمع.
صرح بذلك الأديب أشرف عكاشة رئيس نادي أدب أسيوط وقال إن أمانة الجائزة تستقبل أعمال الراغبين في المشاركة خلال الفترة من أول سبتمبر/أيلول الجارى، وحتى  الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.  
وأشار نادي القصة بمدينة أسيوط فى بيان، إلى أن الجائزة تتضمن جوائز مادية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى دروع التكريم، حيث يتم الاحتفال بالفائزين في احتفالية كبرى للنادي تقام على هامش مؤتمره السنوي المقرر انعقاده في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو الموعد الدائم على مدار الأعوام الماضية، وذلك برعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة.  
ومن جانبه، قال الأديب علي عبدالرازق، المشرف العام على الجائزة، بأن المشاركة للفوز بالجائزة، متاحة لجميع الشعراء المصريين، وغير محددة السن أو موضوع التنافس، كما أنها تشمل التنافس في مجالات الفصحى والعامية على ألا تزيد المشاركة عن قصيدة واحدة لا تزيد عن 35 بيتًا للقصيدة العمودية أو 50 سطرا شعريا لقصيدة التفعيلة وقصيدة النثر، على ألا تكون القصيدة منشورة أو فائزة في مسابقة أخرى.  
مضيفًا بأن استلام الأعمال يتضمن إرفاق السيرة الذاتية وصورة الرقم القومي وإقرار عدم النشر أو الفوز به من قبل وذلك على البريد الإلكتروني للنادي [email protected]  حتى الأول من شهر  نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، على أن تعلن النتائج قبل نهاية العام الجارى 2020. يذكر أن الشاعر الدكتور سيد عبدالرازق هو أحد أبناء محافظة أسيوط، بصعيد مصر، وقد فاز مؤخرًا بجائزة الفيصل العالمية في المسرح الشعري بالمملكة العربية السعودية،  ويلقبه مثقفو أسيوط بشاعر البردة ذلك بعد أن حاز جائزة البردة العالمية فرع الشعر الفصحى مرتين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أيضًا حائز على جوائز أخرى مهمة منها جائزة الحرية للأسرى من دولة فلسطين، وجائزة وزارة الدفاع المصرية الثقافية أكثر من مرة، وبهذا يعود سيد عبد الرازق من جديد لاقتناص الجوائز، ليحصل على جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي فرع الشعر المسرحي. 

وسبق لعبد الرازق، أن أشاد بمنهجية جائزة الفيصل للإبداع الشعري قائلاً بأن الملفت للنظر ليس فقط إحياء الشعر المسرحي وإنما كون الجائزة من أكاديمية الشعر العربي التي تحمل شقين أكاديمي وإبداعي مما يعطيها قيمة مضاعفة، إضافة إلى مجهودات القائمين على الأكاديمية، وعلى رأسهم الدكتور منصور الحارثي في إعادة بؤرة الضوء للأدب العربي من جديد، لتصل لكل الأدباء المهتمين بالكتابة في هذا اللون الإبداعي. 
وأشار الشاعر سيد عبدالرازق الحائز على جائزة الفيصل للإبداع هذا العام إلى أن الشعر المسرحي كان محتاجا لهذه الجائزة العالمية التي تنهض بالشعر المسرحي وتنفض عنه غبار سنوات من الركود والتراجع خلف الصنوف الأدبية الأخرى، مثمنًا دور المملكة العربية السعودية والأمير خالد الفيصل في إحياء هذا اللون من الإبداع، الأمر الذي تبنته أكاديمية الشعر العربي كرسالة لها فروجت بهذه المسابقة العالمية للشعر المسرحي من جديد. 
أما عن مسرحيته الشعرية "البيدق الأخير" التي كانت طريق وصوله إلى منصة التتويج، بعد منافسة بين ثلاثة وعشرين عملا شعريا مسرحياً، وعن المسرحية يقول الكاتب والشاعر المسرحي الدكتور سيد عبدالرازق إن تلك المسرحية تتناول جوانب عديدة من شخصية عبدالله بن المعتز الشخصية المثيرة للجدل في تاريخ الدولة العباسية، ما بين قصور الحكم، ومجالس الأدب والفن والغناء، إلى ساحات السياسة والخلافة التي لم يحصل عليها سوى ليوم وليلة فقط. معربًا عن سعادته بفوز "البيدق الأخير" لتضيف للكتاب المصريين رصيدا جديدا من الفوز بالجائزة حيث فاز في دورتها الأولى الشاعر الدكتور فوزي خضر، وبهذا تتوج مصر لعامين متتاليين بالجائزة.