سيرة ذاتية للشاعر الموريتاني المختار السالم في "التغريبة"

رائد الشعر النثري الحديث في موريتانيا يوثق جزءا من حياته ومواقفه السياسية وأعماله الأدبية في كتاب جديد.
المختار السالم يرثي شخصيات أدبية في بكائيات سردية

نواكشوط - أعلن الروائي والشاعر الموريتاني المختار السالم الأربعاء، صدور كتاب جديد له بعنوان "التغريبة" في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال السالم إن كتابه يقع في 146 صفحة من الحجم المتوسط، ويضم 54 عنوانا لقصائد، وأشعار نثرية، ومقالات، وخواطر، وأعمال سردية. 
وأوضح أن الكتاب يوثق جانبا من سيرته الذاتية ومواقفه السياسية ويكشف عن جانب من صراع عاشه مع الاستخبارات الموريتانية، خلال عمله معاونا لأحد فروع الجناح المدني لتنظيم "فرسان التغيير" العسكري، الذي كان معارضا لنظام حكم الرئيس الموريتاني السابق، معاوية ولد الطايع.

المختار السالم
بعد سبع مجموعات شعرية وروايتين

كما يتضمن الكتاب، حسب السالم، سرديات بكائية ترثي شخصيات أدبية كالشاعر الكبير الراحل عبدالرزاق عبدالواحد، والشاعرة الموريتانية الرائدة خديجة عبدالحي.
ومن بين العناوين الواردة في الكتاب: "علاقتي بالدولة" و"نثر في بحر غزة" و"السلاحف ليست مدرسة للطيران".
والشاعر المختار السالم، المولود عام 1968، في قرية لبيرات بموريتانيا، له 7 دواوين شعرية، منها "يأتون غدا" (2017)، "سراديب في ظلال النسيان" (1991)، و"القيعان الدامية" (2009)، و"هذا هو النهد الذي اعترفت له" (باريس 2015)، و"البافور" (2016).
وله في مجال الرواية: "موسم الذاكرة" و"ووجع السراب".
وشارك السالم في تأسيس العديد من الصحف الموريتانية ورأس تحرير عدد منها، وقد كرس ريادته للشعر النثري الموريتاني من خلال ديوانيه: "البافور" و"زمن الأنفاس المهجورة".
وللشاعر الكثير من القصائد المغناة من طرف كبار الفنانين الموريتانيين ويعد واحدا من كتاب الأغنية الموريتانية الحديثة.