سيرينا وليامز تغادر لكزينغتون من الباب الصغير

الأميركية المخضرمة تسقط امام مواطنتها شيلبي رودجرز عند الدور ربع النهائي لدورة لكزينغتون، بخسارتها أمام لاعبة خارج نادي المئة الأوليات للمرة الأولى منذ 2012.

لوس انجليس (كاليفورنيا) - انتهى مشوار الأميركية المخضرمة سيرينا وليامس عند الدور ربع النهائي لدورة لكزينغتون الاميركية في كرة المضرب، بخسارتها أمام لاعبة خارج نادي المئة الأوليات للمرة الأولى منذ 2012.

وكانت ابنة الـ38 عاما، الفائزة بـ23 لقبا في الغراند سلام لكن آخرها يعود الى أوائل 2017 في بطولة أستراليا المفتوحة حين كانت حاملة بطفلتها أليكسيس أولمبياد (ولدت في أيلول/سبتمبر من ذلك العام)، تمني النفس بالذهاب حتى النهاية في مشاركتها الأولى بعد استئناف المنافسات التي توقفت منذ آذار/مارس بسبب فيروس كورونا المستجد.

لكن مواطنتها شيلبي رودجرز (27 عاما) وقف حائلا دون ذلك وخرجت منتصرة الجمعة بثلاث مجموعات 1-6 و6-4 و7-6 (7-5) في ساعتين وسبع دقائق، لتصبح بذلك أول لاعبة تسقط سيرينا خارج نادي المئة الأوليات في تصنيف المحترفات منذ 2012 حين حققت ذلك الفرنسية فيرجيني رازانو في بطولة رولان غاروس.

وتشكل هذه الخسارة التي تلت الفوز على الأميركية الأخرى برناردا بيرا وشقيقتها الكبرى فينوس في الدورين الأول والثاني، ضربة لسيرينا التي تتحضر لخوض بطولة الولايات المتحدة المقررة بين 31 الشهر الحالي و13 أيلول/سبتمبر.

وتقام النسخة الاولى من دورة لكزينغتون في ولاية كنتاكي من دون جمهور، وهي الاولى على الاراضي الاميركية منذ استئناف نشاط الكرة الصفراء الذي توقف في آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19".

وكانت سيرينا تمني النفس باحراز لقبها الثاني لها هذا العام، بعد دورة أوكلاند حين عادت الى منصة التتويج لأول مرة منذ فوزها في أستراليا المفتوحة أوائل 2017، من أجل أن تتحضر بأفضل طريقة لخوض فلاشينغ ميدوز ومن بعدها بطولة رولان غاروس الفرنسية التي تشكل تاريخيا ثانية البطولات الأربع الكبرى لكنها أرجئت الى أيلول/سبتمبر بسبب جائحة "كوفيد-19".