"شاعر المليون" تحتفي بمواقف الإمارات ومبادراتها الإنسانية

تقرير موسّع عن إجراءات الإمارات الوقائية بعد انتشار الفيروس.
خالد القصيري يكشف عن خريطة طريق أعادته إلى الشعر من بوابة مسرح "شاطئ الراحة"
مقالات ثرية وموضوعات شعرية قدمت ملمحاً عن الساحة الشعرية المحلية والعربية

أبوظبي ـ صدر عن أكاديمية الشعر في أبوظبي مطلع الشهر الحالي، العدد 160 من مجلة شاعر المليون، تصدرت غلافه صورة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد خصص هذا العدد مساحة للحديث عن المبادرات الإنسانية التي انطلقت من الإمارات بعد تفشي ما بات يعرف بـ" فايروس كورونا/ كوفيد 19"، وعكست تلك المبادرات بشكل واضح وجلي قيم ومبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء في افتتاحية العدد: "منذ اللحظات الأولى، صدرت توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لحكومة الإمارات بتسخير جميع إمكانياتها في سبيل وقف تفشي فيروس كورونا، لتضرب فيما بعد، أفضل الأمثلة على مستوى المنطقة والعالم أجمع، في محاولات الحد من تفشيه عبر إجراءات وقائية شاملة. 
وليس ذلك فحسب، بل أصحبت الإمارات خلال الشهرين الماضيين هي الحدث، والحقيقة الأجمل، بعدما قامت بمبادرات إنسانية قل نظيرها، لفتت أنظار العالم إليها، وأصبحت - كما كانت وستظل دائماً - حديث العالم الذي رأى فيها القدوة الحسنة ودولة الإنسانية".
وأشارت الافتتاحية إلى وقوف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في الصفوف الأولى، ليقود بنفسه جهود المواجهة، ويتبنّى عدداً من المبادرات الإنسانية التي لا يمكن أن يطلقها، إلا رجل تعلم من مدرسة زايد، وأصبح رمز الوفاء لقيمه، ورجل اللحظات الإنسانية العظيمة.
وفي تقرير موسّع عن إجراءات الإمارات الوقائية بعد انتشار الفيروس، كان الحديث عن تلك الإجراءات الواسعة التي اتخذتها الدولة في سبيل احتواء انتشار المرض. وتناول التقرير أبرز المبادرات الإنسانية التي انطلقت من الإمارات منذ بداية انتشار الفيروس في مختلف مدن العالم، وأهمها مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أمر بإنشاء مدينة الإمارات الإنسانية لاستقبال المرضى ومعالجتهم وتلقيهم الرعاية الكاملة وإعادتهم إلى بلدانهم سالمين معافين. 

العدد ضم مجموعة من القصائد لشعراء مميزين شاركوا في البرنامجين الشهيرين "شاعر المليون"، و"أمير الشعراء"

وفي السياق ذاته، ضم العدد استطلاعاً موسّعاً مع عدد من الشعراء العرب، أشادوا خلاله بجهود دولة الإمارات في مواجهة الوباء، وبمواقفها العظيمة التي أثبتت في هذه الظروف الصعبة أنها دولة الإنسانية والقيم النبيلة، كما عبروا عن بالغ اعتزازهم وامتنانهم للإمارات التي تصنع الفارق دائما، في مختلف الصعد، الإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وأكدوا أن الشيخ محمد بن زايد هو رجل المواقف الإنسانية في عالمنا، وهو الذي أثبت خلال هذه الأزمة أن القيادة إرادة وعزيمة وتكافل، وعكس روح القيم الإماراتية التي تقوم على التسامح والتعاون ومد يد العون لتصل إلى الجهات كلّها.
واشتمل العدد في أبوابه الثابتة على أخبار متنوعة لأنشطة دائرة السياحة والثقافة - أبوظبي خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، كانعقاد القمة الثقافية، وعدد من المبادرات والورش والنقاشات التي بحثت في واقع المشهد الثقافي في الإمارات والعالم، وإصدارات أكاديمية الشعر، إلى جانب الإعلان عن الأسماء الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب. كما ضم العدد مجموعة من القصائد لشعراء مميزين شاركوا في البرنامجين الشهيرين "شاعر المليون"، و"أمير الشعراء".
وفي باب حوارات، التقت المجلة بالشاعر خالد القصيري، الذي كشف عن خريطة طريق أعادته إلى الشعر من بوابة مسرح "شاطئ الراحة". وبالشاعر نبيل بن عاجان الذي أكد على ضرورة أن يكون الشعر مفهوما كي يحقق الإفادة في المجتمع. كما التقت المجلة بالشاعر آدي ولد آدب الذي حقق المركز الخامس في الموسم الثاني من برنامج "أمير الشعراء".
وضم العدد مقالات ثرية، وموضوعات شعرية قدمت للقارئ ملمحاً عن الساحة الشعرية المحلية والعربية. 
ويمكن للمهتمين الاطلاع على جميع موضوعات العدد عبر موقع الأكاديمية الإلكتروني: 
www.poetryacademy.ae