'شاعر المليون' يعود بموسم عاشر

برنامج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي يفتح باب التسجيل أمام الشعراء الراغبين بالمشاركة عبر موقعه الإلكتروني حتى 10 سبتمبر القادم.

أبوظبي - أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي انطلاق برنامج "شاعر المليون" بموسمه العاشر وفتح باب التسجيل أمام الشعراء الراغبين بالمشاركة عبر موقعه الإلكتروني حتى 10 سبتمبر/ايلول القادم.

وأوضحت اللجنة المنظمة للبرنامج آلية التسجيل للراغبين بالمشاركة في الموسم العاشر بدءا من الدخول إلى الموقع الإلكتروني للبرنامج وشروط التسجيل.

وتشمل الشروط أن لا تقل أعمار المترشحين عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة.

وينبغي ايضا إرسال قصيدة نبطية موزونة ومقفاة لا تتعدى 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة حيث لا تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد و يتوجب على الشاعر إرسال صورة شخصية (ذات خلفية بيضاء)، إلى جانب صورة ملونة عن جواز سفره ساري لمدة 12 شهراً على الأقل.

ويأتي إطلاق برنامج "شاعر المليون" بموسمه الجديد في ظل الظروف التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد على العالم، لذا تحرص اللجنة المنظمة على أخذ الإجراءات والتدابير الاحترازية كافة بما يضمن سلامة المشاركين والصحة العامة.

ويواصل برنامج "شاعر المليون" مسيرة نجاحه، ليعكس الجهود المبذولة لتعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعرائه، وإبراز دور العاصمة أبوظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والترويج للمنجز الثقافي وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي.

ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية المنظمة للحدث تأسست كلجنة حكومية دائمة معنية بتنظيم المهرجانات والأنشطة التراثية وإنتاج البرامج الثقافية بقرار صادر عن الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي 2013.

وتهدف رؤية واستراتيجية اللجنة إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال الاستفادة من التراث الإماراتي الأصيل، كما تعمل على ترسيخ قيم الموروث الإماراتي في الوفاء والولاء للقيادة والوطن كمثل أصيل يحتذى به وضمان استدامته وتخدم جميع أنشطة اللجنة الاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي، وتعمل على إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية للإمارات لمختلف ثقافات وشعوب العالم.

وتدير اللجنة العديد من المهرجانات والبرامج التراثية والثقافية التي تلعب دوراً بارزاً في صون الموروث الثقافي، منها: برنامج "شاعر المليون"، برنامج "أمير الشعراء"، برنامج "المنكوس"، برنامج "الشارة "، برنامج "المغاني"، مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة، مهرجان الظفرة البحري، مهرجان سباق دلما، مزاد ليوا للرطب، أكاديمية الشعر، قناة بينونة التلفزيونية، مجلة شاعر المليون، مجلة شواطئ، فرقة أبوظبي للفنون الشعبية ومحمية المرزوم.

والفائز بالمركز الأول يحظى بلقب "شاعر المليون" و"بيرق الشعر" وجائزة مادية بقيمة 5 ملايين درهم إماراتي، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم إماراتي، والسادس 600 ألف درهم، وينال الشعراء الستة هذه المراكز بعد رحلة طويلة من التنافس شارك في حلقاتها المباشرة 48 شاعراً على مدى 16 حلقة.

وفي موسمه التاسع توج البرنامج ببيرق ولقب "شاعر المليون" الشاعر الاماراتي مبارك بالعود العامري، فيما احتل الشعراء السعوديين المراكز الخمسة المتبقية وحصل الشاعر مطربي بن دحيم العتيبي على المركز الثاني فيما حصل الشاعر محمد الحمادي العتيبي على المركز الثالث، أما الشاعر محمد البندر المطيري ففاز بالمركز الرابع، بينما حصل الشاعر عبدالمجيد سعود الغيداني على المركز الخامس وأخيراً احتل الشاعر أحمد بن عايد البلوي المركز السادس.

وكانت منافسات الموسم الماضي من المسابقة التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي، قد استمرت ولكن للمرة الأولى بدون تواجد الجمهور في المسرح تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الإمارات في التصدي لانتشار فيروس كورونا.