شاومي تسبق عصرها بكاميرا هاتف تحاكي مرونة العين البشرية

بكين - مرت شاومي الصينية الصاعدة الى المرحلة القادمة في صناعة كاميرات الهواتف عبر تقنية جديدة تحاكي العين البشرية تنهي الحاجة الى اكثر من عدسة في الجهاز الواحد.

وتقنية العدسات السائلة التي تستعين بها شاومي في هاتفها القادم من فئة "مي ميكس" من المفترض أن تحاكي كيفية عمل العين البشرية وكيف تركز فورًا على الأشياء على مسافات مختلفة.

وجرى تطوير العدسة داخليًا، وهي الأولى من نوعها التي ترى النور في هاتف ذكي متاح للعموم رغم ان هواوي الصينية وسامسونغ تملكان تقنيات مماثلة مزالت في طور الاختبار.

ومن المقرر أن يتم الكشف عن هاتف "مي ميكس" الجديد الاثنين القادم، لكن اعلانا تشويقيا قدم لمحة عما سيحمله من مفاجآت.

وكما يوحي اسم التكنولوجيا الجيدد فهي تشتمل عدسة عادةً على طبقة من السائل ويتم تغيير تركيز العدسة والبعد البؤري عن طريق تطبيق جهد كهربائي.

والتنقية التي تسميها شاومي "بيوينك فوتوغرافي" هي في الأساس سائل شفاف ملفوف بغشاء فائق الرقة يمكنه تغيير انحناء العدسة لتحقيق إعادة التركيز السريع وتقليل التشوه.

ويتمتع هذا السائل بنفاذية عالية للضوء وتشتت منخفض للغاية ومقاوم للغاية للعوامل البيئية.

وتقول شاومي إن العدسة تسمح لكاميرا واحدة بتولي زمام الأمور بالنسبة لكل شيء من التقريب إلى لقطات الماكرو بالإضافة إلى توفير الضبط التلقائي السريع.

والعدسات السائلة موجودة منذ عدة سنوات لكنها توجد عادةً في التطبيقات الصناعية حيث قد تبلى العدسات التقليدية ذات الأجزاء الميكانيكية المتحركة بسرعة كبيرة، لكن حجمها الصغير وتعدد استخداماتها يجعلها فرصة جذابة للهواتف الذكية.

ومن الناحية النظرية يمكن لكاميرا واحدة مع عدسة سائلة أن تجمع بين العديد من الكاميرات الموجودة على ظهر معظم الهواتف الذكية الرائدة.

وبالإضافة إلى شاومي، كانت هناك شائعات في 2020 بأن شركة هواوي تستكشف أيضًا استخدام التكنولوجيا في هواتفها الذكية.

كما سبق وأعلنت الكورية سامسونغ في وقت مبكر من عام 2005 عن شراكة مع "فاريويبتيك" لتصنيع هاتف بهذه التقنية، لكن المفهوم بقي في حدود براءات الاختراع.