"شلة ليبون" أصدقاء يجتمعون مرة واحدة في العام

رواية هشام الخشن تحمل بين طياتها بناء هندسيا ، سواء على مستوى المكان، أو الزمان، أو اختيار الشخصيات.
الرواية تؤكد على أهمية مشروع الخشن في الكتابة، وفلسفته في الحكي، وهمومه التي انشغل بها
حكاية تبدو عادية، غير أنها بالفعل غير عادية!

القاهرة ـ صدر حديثا عن "الدار المصرية اللبنانية" رواية "شلة ليبون" للكاتب والروائي هشام الخشن، لتصبح السابعة في مجموع رواياته التي صدرت جميعها عن اللبنانية، الأولى منهم عام 2011.
تدور الرواية حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون مرة واحدة في العام، ليلة رأس السنة، يلعبون البوكر في شقة أحدهم بعمارة "ليبون" الشهيرة في حي الزمالك العريق، ليس قمارا، مجرد لعبة يستعيدون من خلالها مصائرهم التي تقاطعت منذ تزاملهم  في الدراسة بواحدة من مدارس حي الزمالك العريقة، حكاية تبدو عادية، غير أنها بالفعل غير عادية!
يقدم الخشن في شلة "ليبون" روايته التي تؤكد على أهمية مشروعه في الكتابة، وفلسفته في الحكي، وهمومه التي انشغل بها، وقرر أن يطرحها على الورق، فهى ليست مجرد حكايات، مع عظمة الحكي وأهميته؛ غير أنها حكاية تحمل سؤالا، وإجابة، عن حقيقة ما كان، وما صرنا إليه، وكيف نخرج من النفق المظلم الذي انزلقنا فيه.
حكاية صاغها بقلب الروائي، وعقل المهندس المدني، مجال دراسة الخشن؛ فالرواية تحمل بين طياتها بناء هندسي بالفعل، سواء على مستوى المكان، أو الزمان، أو اختيار الشخصيات.
هشام الخشن، مهندس مدني وروائي مصري، من مواليد القاهرة عام 1963. له مجموعة قصصية بعنوان:"حكايات مصرية جدا" 2010، وروايتا:"ما وراء الأبواب"، و"7 أيام في التحرير" 2011، ومجموعة قصصية بعنوان:"دويتو" 2013، ورواية: "جرافيت" التي صدرت عام 2014، ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر في العام نفسه، و"تلال الأكاسيا" 2016، و"حدث في برلين" 2018.