"شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع"

في مجال الإبداع الأدبي حقل المقالة تأهل 41 طالباً وطالبة، وفي حقل الشعر 36 طالباً وطالبة. 
قسيسية اعتبرت أن طرح المسابقة والسير فيها خلال العام الحالي، يعد تحديا لجميع الظروف المحيطة، وعلى رأسها جائحة كورونا 
كورونا عطلت معظم القطاعات، وأسهمت في إطلاق مشاعر اليأس وعدم اليقين عند الغالبية

عمّان ـ أعلنت مؤسسة عبدالحميد شومان القائمة المتأهلة للمرحلة الثانية لجائزة شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين "أبدعْ"، للعام 2020، في دورتها السابعة عشرة.
وتأهل للورشات التدريبية 207 مشاركات من جميع الحقول، ومن جميع محافظات المملكة الأردنية (العاصمة عمّان، الزرقاء، إربد، البلقاء، مأدبا، الطفيلة، الكرك، العقبة، معان، المفرق، جرش، عجلون)، بينما كان تقدم للدورة الحالية 745 مشاركا بطلبات مكتملة.
وتأهل في مجال الإبداع الأدبي حقل المقالة 41 طالباً وطالبة، وفي حقل الشعر 36 طالباً وطالبة، أما في مجال الإبداع الفني فتأهل في حقل الرسم 65 طالباً وطالبة، وفي حقل الخط العربي تأهل 14 طالباً وطالبة.
بالنسبة لمجال الإبداع الأدائي تأهل 36 طالباً وطالبة، وفي حقل الرقص 10 طلاب وطالبات، وفي مجال الابتكارات العلمية تأهل 5 طلاب.
وشارك في تحكيم أعمال المتقدمين عشرات المختصين في مجالات الجائزة، وصولا إلى الاتفاق على القائمة القصيرة.
ويخضع المتأهلون لسلسلة ورشات عمل تدريبية للطلبة، تهدف إلى تطوير قدراتهم الإبداعية والتقنية، لتنعكس على أعمالهم ومشاريعهم المتقدمة للمرحلة النهائية للمسابقة، والتي يتم التحكيم النهائي بناء عليها.
ويشرف على ورشات العمل التي ستنطلق قريبا، مجموعة من الأكاديميين والفنانين والكتاب الأردنيين، من أجل صقل تجارب الطلبة، وتزويدهم بالخبرات المطلوبة لتطوير إبداعاتهم.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، اعتبرت أن طرح المسابقة والسير فيها خلال العام الحالي، يعد تحديا لجميع الظروف المحيطة، وعلى رأسها جائحة كورونا التي عطلت معظم القطاعات، وأسهمت في إطلاق مشاعر اليأس وعدم اليقين عند الغالبية.
وأكدت قسيسية أن المؤسسة واللجنة العلمية للجائزة والمحكمين والمدربين والمشاركين، جميعهم تغلبوا على تلك الظروف، من أجل أن يستمر الإبداع بيننا، ومن أجل أن نظل قادرين على الاحتفاء بالحياة والإنسان.
ودعت قسيسية إلى نظل مخلصين للحياة مهما حصل، مؤكدة قدرة البشرية على هزيمة الفيروس، وعندها سنعود إلى حياتنا الطبيعية، لذلك يتوجب علينا أن لا نتوقف عن العمل والإبداع في هذه الفترة.
الجائزة كانت انطلقت في نسختها الأولى العام 1988 واستمرت حتى العام 2003، فيما أعيد إطلاقها خلال العام 2018 مرة أخرى.
وتنطلق فلسفة الجائزة من تعزيز دور دور النشء الجديد من الأطفال واليافعين في صياغة المستقبل، وإعطاء الفرصة للموهوبين للتعبير عن أنفسهم، ولأجل تعريضهم لنور التجربة والمعرفة وإعطائهم مساحات ومناخات حرة وصحية يتحركون فيها ويجترحون إبداعاتهم ويعبرون عن ذواتهم.
كما تسعى إلى صياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.
وتهدف الجائزة إلى المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي والذي يسهم في تنمية عقل الطفل وصولا إلى جيل واع بقضايا العصر.
خلق روح المنافسة الإيجابية بين الأطفال واليافعين وإبراز مواهبهم وإثراء معلوماتهم، وتنمية قدرات الأطفال واليافعين والارتقاء بالذائقة الأدبية والفنية ودعم الابتكار العلمي لديهم. كما تسعى إلى تشجيع الاستنباط في ميادين الأدب والفن والعلم، وتوظيف مهارات الطلبة الإبداعية وقدراتهم في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، وإعداد جيل واع بألوان المعرفة والمهارات الأدبية بلغة عربية سليمة، وأيضا تعزيز ثقافة الإبداع من خلال اكتشاف الموهوبين والمتميزين من الأطفال واليافعين في مرحلة مبكرة.