صفعة قضائية لمزاعم 'بي إن سبورتس' ضد السعودية

المنظمة العربية للاتصالات الفضائية تعلن عن كسبها دعوى قضائية رفعتها ضدها الشبكة الرياضية القطرية تتهمها فيها القرصنة، معربة عن استغرابها من انحياز الفيفا.
ناصر الخليفي مالك الشبكة القطرية يخضع لتحقيق فرنسي رسمي وآخر سويسري بتهم مختلفة

باريس - أعلنت المنظمة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات) الخميس عن كسبها دعوى قضائية رفعتها ضدها "بي إن سبورتس" القطرية أمام المحاكم الفرنسية تتهمها فيها بالقرصنة، في حكم يعري زيف مزاعم وجهت فيها الشبكة المحتكرة لحقوق بث اهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية أصابع الاتهام للرياض.

وتطالب المجموعة الإعلامية القطرية بتعويض بقيمة مليار دولار عن "قرصنة واسعة النطاق"تقول أنها كانت ضحيتها من قبل السعودية ، في أعمال قرصنة من قناة "بي آوت كيو"، التي تنفي الرياض وعربسات اي صلة بها.

ويقضي الحكم الفرنسي بصحة حكم السابق صادر لصالح عربسات الذي يتخّذ من الرياض مقرّاً له بفرض تعويضات مالية غير مسبوقة لصالح عرب سات ضد "بي إن."
وأعلنت عربسات في بيانٍ لها عن ترحيبها بحكم القضاء الفرنسي والذي يكشف تهاوي الادعاءات الباطلة التي حاولت "بي إن" ترويجها ضد المنظمة.
وأوضحت عربسات أنها تلقت التعويضات المالية من "بي إن سبورتس" وهو ما اعتبرته تأكيدًا لعدم صحة مزاعم الطرف المدعي في القضية، وسلامة موقف عربسات من الاتهامات الزائفة والباطلة، بعد أن رفضت محكمة فرنسية مستقلة أخرى طلب استئناف وتعديل الحكم السابق.

ناصر الخليفي
مالك "بي إن سبورتس" غارق في اتهامات الرشوة وغسل الأموال

وأعربت عربسات عن رفضها المطلق وأسفها الشديد للبيانات المتعجلة الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات الأخرى، وما تضمنته من ترديد وصفته بالمعيب لكذب وادعاءات "بي إن".
وأعربت المنظمة العربية للاتصالات الفضائية عن شديد استغرابها لمواصلة تلك الاتحادات الدولية، العمل مع الشبكة القطرية المملوكة للقطري ناصر الخليفي وبعض مسؤوليها الغارقين في اتهامات الرشوة وغسل الأموال والتي يخضع سجلها القانوني للتحقيقات في عدة دول، في وقت يفترض على تلك الاتحادات أن تنأى بنفسها عن الشبهات وعدم التعامل معها.
ويخضع القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم لتحقيق فرنسي رسمي في مزاعم فساد بشأن تقدم الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.

كما يخضع الخليفي لتحقيق في قضية منفصلة من جانب مدعين عامين في سويسرا لقيامه بتقديم "امتيازات لا مبرر لها" للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فيما يتعلق بحقوق بث مباريات كأس العالم في 2026 و2030.