صلاح يعود لهز الشباك من جديد في الدوري الانكليزي

النجم المصري يعاود هوايته، ويقود فريقه ليفربول الى صدارة مؤقتة بفوزه السهل على ضيفه كارديف سيتي برباعية.

ليفربول - عاد النجم المصري محمد صلاح إلى هوايته المفضلة فسجل هدفا وتمريرتين حاسمتين، وقاد ليفربول إلى صدارة مؤقتة للدوري الإنكليزي لكرة القم، بفوزه السهل على ضيفه كارديف سيتي 4-1، السبت في افتتاح المرحلة العاشرة.

ورفع ليفربول رصيده إلى 26 نقطة من 8 انتصارات وتعادلين، بفارق 3 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر السابق والذي يلتقي مضيفه توتنهام الاثنين في ختام المرحلة. فيما يلعب تشلسي الثالث مع ضيفه بيرنلي الأحد، أرسنال الرابع مع مضيفه كريستال بالاس، ويستضيف مانشستر يونايتد العاشر والمأزوم ايفرتون.

وعبر الالماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن أهمية النقاط في موسم يشتد فيه الصراع على الصدارة "عدد النقاط يصنع فارقا كبيرا. الفارق بين 23 (نقطة) و26 كأنه 20 نقطة، لكنه في الواقع ثلاث نقاط فقط".

وتابع "لا أصدق ان خمسة أندية تملك هذا العدد الكبير من النقاط. أصبح الأمر أكثر قوة، جيد للناس ومشجعي الأندية".

وبكر صلاح، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، بهز شباك الخصم بعد معمعة داخل المنطقة وتسديديتين للهولندي جورجينيو فينالدوم والسنغالي ساديو مانيه صدهما الدفاع والحارس، لتصل الكرة الى "الفرعون" فتابعها داخل المرمى (10).

وبعد اعتكافه عن الاحتفال بعد التسجيل في المباراة الاخيرة في دوري ابطال أوروبا، بدت الفرحة على أفضل لاعب افريقي، فيما شرع جمهور ليفربول بانشاد الاغنية الخاصة به. وكان صلاح سجل هدف الفوز لفريقه ضد هادرسفيلد في الدوري ثم حقق ثنائية في مرمى النجم الأحمر الصربي في المسابقة القارية.

وحصل ليفربول على فرصة خطيرة لمضاعفة الغلة، لكن رأسية الهولندي فيرجيل فان دايك بعد عرضية من صلاح ارتدت من القائم الأيسر (13).

وفي الشوط الثاني، عزز مانيه تقدم ليفربول بتسجيله الهدف الثاني بعدما راوغ مدافعين وسدد يسارية قوية في الشباك (66).

 تمريرتين حاسمتين لصلاح
تمريرتين حاسمتين لصلاح

لكن كارديف قلص الفارق عندما حاول قائد الدفاع فان دايك تشتيت عرضية فارتدت من قدمه عن طريق الخطأ الى الاسكتلندي كالوم باترسون وهزت شباك الحارس البرازيلي أليسون (77) ليكون أول هدف يتلقاه ليفربول على أرضه في الدوري منذ شباط/فبراير الماضي.

لكن السويسري شيردان شاكيري بديل آدم لالانا، لم يترك كارديف يهنأ بهدفه، فاستلم عرضية صلاح وراوغ داخل المنطقة قبل أن يسدد بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة الهدف الثالث لفريق كلوب (84).

وقضى مانيه نهائيا على آمال الضيوف بتسجيله الرابع بعد تمريرة متقنة من صلاح (87)، رافعا رصيده إلى خمسين هدفا في الدوري.

وقال شاكيري بعد المباراة "أنا فخور لتسجيل هدفي الأول أمام الجماهير. طلب مني المدرب الاستمتاع ومساعدة الفريق. نحن فريق كبير ويجب أن نفوز بهكذا مباريات كي ننجح".

أما زميله مانيه فقال لشبكة "بي بي سي": "سيطرنا على المباراة في النهاية، وأمام فرق مماثلة يجب أن تكون صبورا وتحاول عدم خسارة الكرة. في النهاية سجلنا أربعة أهداف وكان فوزا مستحقا".

فوزان لبورنموث وواتفورد

وحقق بورنموث فوزه الثالث في أربع مباريات على حساب مضيفه فولهام 3-صفر. وسجل للفائز الذي قلص الفارق الى نقطة مع توتنهام الخامس كالوم ولسون (14 من ركلة جزاء) وديفيد بروكس (71)، فيما أكمل فولهام الذي يملك فوزا يتيما في عشر مباريات، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسط الاسكتلندي كيفن ماكدونالد (73)، ثم سجل بورنموث هدفه الثالث عن طريق ولسون الذي حقق الثنائية (85).

وتابع واتفورد صحوته بعد أربع مباريات متتالية دون أي فوز وحقق فوزه الثاني تواليا على ضيفه هادرسفيلد تاون الذي تراحع الى قاع الترتيب 3-صفر. وسجل لواتفورد الذي حقق فوزه السادس الأرجنتيني روبرتو بيريرا بعد مجهود فردي مميز (10) والإسباني جيرار ديلوفيو بعد مراوغة الدفاع وتسديدة جميلة (19) والنيجيري اسحاق ساكسيس من مسافة قريبة (80).

وبعمر 38 عاما و26 يوما، أصبح الظهير الإسباني برونو أكبر لاعب منذ عام 2014 يلعب تمريرة حاسمة في الدوري بحسب وكالة "أوبتا" للاحصائيات، فترجم غلين موراي كرته (48)، وقاد برايتون الى تحقيق فوزه الثالث تواليا على ضيفه ولفرهامبتون 1-صفر.

وتعادل ساوثمبتون السادس عشر مع ضيفه نيوكاسل وصيف القاع من دون اهداف.

وانتظر ليستر سيتي حتى الدقيقة 89 لمعادلة ضيفه وست هام 1-1 عبر النيجيري ويلفريد نديدي، بعد أن تأخر بهدف البارغوياني فاليان بالبوينا (30).

ولعب وست هام الذي غاب عنه نجمه النمسوي ماركو أرناوتوفيتش، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 38 لطرد لاعب وسطه مارك نوبل.