ضربات جوية تقتل نحو 20 مسلحا مواليا لإيران في سوريا

المرصد السوري: الضربات مجهولة المصدر حتى الان، استهدفت عدة مواقع للقوات الايرانية وميليشياتها في منطقة البوكمال.
قوات موالية لإيران في سوريا تطلق قذائف باتجاه اسرائيل دون ان تبلغ هدفها

بيروت - أدت ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية ومجموعات موالية لها في شرق سوريا ليل الأحد الإثنين إلى مقتل نحو عشرين مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد الجهة التي نفذت الغارات.
وقال المرصد في بيان إن "عدة ضربات جوية استهدفت عدة مواقع للقوات الايرانية والميليشيات الموالية لها في منطقة البوكمال وأسفرت عن مقتل 18 مقاتلا لا نعلم حتى الان جنسيتهم".
كما لم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت الضربات.
وجاءت الضربة في محافظة دير الزور التي تشهد عمليات معقدة وحيث تتواجد مجموعات مقاتلة متعددة.
في حزيران/يونيو 2018 أدت ضربات على أقصى شرق سوريا قرب الحدود العراقية إلى سقوط 55 مقاتلا من القوات الموالية للنظام، سوريين وعراقيين بشكل خاص، بحسب المرصد.
وألقى مسؤول أميركي في واشنطن طلب عدم الكشف بالمسؤولية في شن الهجمات على إسرائيل لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق.
وتشارك إيران عسكريا في الحرب في سوريا دعما لقوات الرئيس بشار الأسد.
ونفذت إسرائيل هجمات عديدة في سوريا ضد مواقع للقوات الإيرانية أو حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والنظام السوري.
وتقوم قوات النظام في محافظة دير الزور بعمليات بدعم من مجموعات أجنبية، تضم خصوصا مقاتلين عراقيين وإيرانيين.
وتنتشر في هذه المحافظة أيضا "قوات سوريا الديموقراطية" وهو تحالف يضم مقاتلين أكرادا وعربا، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأعلنت اسرائيل الإثنين أن قوات موالية لإيران أطلقت صواريخ عدة على أراضيها من سوريا، في حادث نادر، لكنها لم تبلغ هدفها.

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان "في وقت مبكر من صباح اليوم (الإثنين) أطلق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه اسرائيل، وأخفقت كلها في بلوغ الأراضي الإسرائيلية".

الصواريخ أطلقها من ضواحي دمشق أفراد في ميليشيا شيعية مرتبطة بفيلق القدس" التابع لحرس الثورة الإيراني

وأضاف البيان أن "الصواريخ أطلقها من ضواحي دمشق أفراد في ميليشيا شيعية مرتبطة بفيلق القدس" التابع لحرس الثورة الإيراني.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.