ضربة قاصمة جديدة للإرهابيين في سيناء

العملية الأمنية تأتي بعد 48 ساعة من هجوم شنه إرهابيون على نقطة عسكرية في شمال سيناء وأسفر عن سقوط سبعة عسكريين.
مقتل 17 إرهابيا في مواجهات مع القوات المصرية في العريش

القاهرة - قُتل الثلاثاء 17 "إرهابيا" في اشتباك مع قوات الشرطة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان.

وأكدت الوزارة أنها هاجمت مجموعة من "العناصر الإرهابية" كانت مخبئة "بأحد الأحواش" في العريش وتبادلت إطلاق النار معهم "ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا".

وأضاف البيان أن بعض الأشخاص الذين كانوا مختبئين في هذه المنطقة "تمكنوا من الهروب (واللجوء إلى) أحد المنازل المهجورة في العريش وتم تتبعهم وحصارهم والتعامل معهم ما أسفر عن مقتل 6 آخرين".

وبحسب البيان، كان بحوزة هذه العناصر "عشر بنادق وعبوة متفجرة وحزام ناسف".

وتأتي هذه العملية بعد نحو 48 ساعة من هجوم شنّه "إرهابيون" الأحد على تمركز عسكري في شمال سيناء وأسفر بحسب الجيش المصري عن سقوط سبعة عسكريين بين قتيل وجريح ومقتل 10 من المهاجمين.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في بيان الاثنين هجوما قال إنه شنّه على ثكنة للجيش المصري وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وفي الثالث من فبراير/شباط أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء، في عملية لم تسفر عن اصابات.

وتواجه مصر منذ سنوات تمرّداً إسلامياً في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة.

وفي فبراير/شباط 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية حملة واسعة النطاق ضد المتمرّدين المتمركزين خصوصا في شمال سيناء.

ومنذ بدء هذه الحملة قتل أكثر من 840 شخصاً يشتبه في أنهم متمردون وأكثر من 60 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.

وكان الجيش المصري قد نجح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بشمال ووسط سيناء في تصفية 83 تكفيريا ضمن الفرع المصري لداعش.

وتم تشكيل فرع داعش في سيناء في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بقيادة 'أنصار بيت المقدس' التي أعلنت البيعة للدولة الإسلامية ويركز التنظيم بالأساس عملياته ضد فلول الجيش المصري.