طبقة الأوزون تتعافى بفضل كورونا

الهواء الغني بالأوزون الخالي من مواد كيميائية من صنع الإنسان، يؤدي إلى غلق الثقب الذي شهدته طبقة من الغلاف الجوي لكوكب الأرض في أعلى القارة القطبية الشمالية.

لندن - أعلنت وكالة "كوبيرنيكوس" الأوروبية لمعلومات تغير المناخ، إنغلاق الثقب الذي شهدته طبقة الأوزون أعلى القارة القطبية الشمالية خلال شهري مارس/آذار الماضي وأبريل/نيسان الجاري.
وقالت الوكالة في تغريدة على تويتر، إن الثقب غير المسبوق لطبقة الأوزون في نصف الكرة الشمالي الذي تشكل في 2020 قد انغلق.
وأضافت أن وقوع ما يُعرف بـ"انقسام الدوامة القطبية" سمح للهواء الغني بالأوزون بالولوج إلى القطب الشمالي مما أدى لغلق الثقب.
وكانت نشرة للوكالة الأسبوع الماضي قد توقعت إنغلاق الثقب غير المسبوق.

وتكون الثقب نتيجة استنفاد قياسي لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي هذا الشتاء، وهو ما وصفه الخبراء بالوضع غير المعتاد بهذه المنطقة من الكوكب، بحسب ما نقلت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية عن الوكالة.
ولفتت الوكالة أن المعتاد هو تشكل ثقوب في طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي، في ربيع كل عام.
ووفق الوكالة الأوروبية، فإن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي ينتج بشكل أساسي عن المواد الكيميائية التي من صنع الإنسان بما في ذلك الكلور والبروم التي تهاجر إلى طبقة الستراتوسفير؛ وهي طبقة من الغلاف الجوي تقع على ارتفاع يتراوح بين 10 و50 كيلومترًا فوق مستوى سطح البحر.
وتكونت ثقوب مشابهة بنفس المنطقة أعلى القطب الشمالي خلال شتاء عامي 1997 و2011 ولكن بشكل أقل من ظاهرة هذا العام.