طلاب من بلدان عربية يشاركون في مسابقة "الشعر بحريّة" العالمية

العاصمة الفرنسية باريس تُنظمُ مساء هذا السبت احتفالية تسليم الجوائز لأفضل قصائد شعرية باللغة الفرنسية في إطار مسابقة “الشعر بحرية”. 
مسابقة “الشعر بحرية” التي أطلقها الشاعر والأكاديمي جون مارك مولار منذ عشرين عاما، تعد من أكثر المسابقات رواجا وانتشارا حول العالم
مسابقة شعرية باللغة الفرنسية نشأت في البداية في الضواحي الباريسية بين الثقافات المتنوعة والجنسيات المختلفة التي جمعتها لغة موليير

باريس ـ تُنظمُ العاصمة الفرنسية باريس مساء هذا السبت احتفالية تسليم الجوائز لأفضل قصائد شعرية باللغة الفرنسية في إطار مسابقة “الشعر بحرية”. 
من بين الفائزين في هذه المسابقة العالمية، الطالبة اللبنانية  لين توما والطالبة السورية أسماء سكر، والطالبان الجزائريان خلفون طاهر ياني وتيتواه ليتيسيا.
وهم سيمثلون بلدانهم في هذه الاحتفالية الشعرية التي ترعاها وزارتي الثقافة والتربية الفرنسية. 
وتعد مسابقة “الشعر بحرية” والتي أطلقها الشاعر والأكاديمي جون مارك مولار منذ عشرين عاما، بدعم من وزارتي الثقافة والتعليم، من أكثر المسابقات رواجا وانتشارا حول العالم.
وهي مسابقة شعرية باللغة الفرنسية نشأت في البداية في الضواحي الباريسية بين الثقافات المتنوعة والجنسيات المختلفة التي جمعتها لغة موليير.
مسابقة "الشعر بحرية" موجهة لفئة الشباب وطلاب المؤسسات التعليمية التي تعتمد اللغة الفرنسية في برامجها. تتراوح أعمار المشاركين فيها بين 15 و25 سنة من جميع البلدان.  ويتوجب على من يرغب بالترشح إرسال قصيدته عبر موقع المسابقة وله كامل الحرية في اختيار الموضوع.
بينما يُعلن عن قائمة الفائزين كل عام في اُمسية أدبية تُنظم في جامعة السوربون في باريس.
يشار إلى أن القصائد الفائزة بالمراكز الأولى تُنشر في مجموعة شعرية تصدر عن دار نشر "برونو دوسي" الفرنسية، وذلك للمساهمة في تشجيع الكفاءات الشابة من المبدعين على الاستمرارية في الإنتاج والعطاء الشعري.
كما يوفر المشرفون على المسابقة للفائزين أسبوعاً من الإقامة في باريس لزيارة المتاحف والمعالم الثقافية والاحتكاك مع قامات الشعراء والأدباء الفرنسيين من خلال أمسيات شعرية تقام على هامش الاحتفالية التكريمية. 
أما زيارة برج إيفل فتتاح لهم ليلا ليكون لهم موعدٌ مع لحظات شاعرية باريسية تبهر قلوبهم حين يضيئ برج الشمس الحديدي سماء باريس مضفياً بذلك جرعة سحرية إضافية على المدينة قبل أن يعود الشباب إلى بلدانهم وفي حقائبهم الكثير من الآمال والطموحات النبيلة وصورا تذكارية لمدينة الشعراء باريس.