طوكيو 'الأفضل استعداداً على الإطلاق' للأولمبياد رغم الوباء

بعد وصوله للمدينة وقضائه ثلاثة أيام في الحجر الصحي، رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ يقول إن المنظمين 'يقومون بعمل رائع'.
المتفرجون ممنوعون من حضور جميع الأحداث الأولمبية في المدينة والمناطق المحيطة بها
المنظمون يرفضون حتى الان تحديد الفرق التي ستدخل أو عدد الرياضيين الموجودين الآن في القرية

طوكيو - نوه رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ بمدينة طوكيو الثلاثاء ووصفها بأنها "الأفضل استعداداً على الإطلاق" للألعاب الاولمبية حيث بدأ الرياضيون دخول القرية الأولمبية قبل 10 أيام من حفل الافتتاح.

وقال باخ الذي وصل إلى طوكيو الأسبوع الماضي وقضى ثلاثة أيام في الحجر الصحي، لرئيسة اللجنة المنظمة لالعاب طوكيو 2020 سيكو هاشيموتو إن المنظمين "يقومون بعمل رائع"، وقال "لقد نجحتم في جعل طوكيو المدينة الأفضل استعداداً على الإطلاق لدورة الألعاب الأولمبية".

وأضاف "انه أمر مثير للإعجاب في ظل الظروف الصعبة التي يتعين علينا جميعاً مواجهتها".

التقى الثنائي مع بدء دخول الرياضيين الأوائل إلى القرية الأولمبية التي افتتحت الثلاثاء دون أي من مراسم الترحيب المعتمدة عادة في الالعاب.

ورفض المنظمون حتى تحديد الفرق التي ستدخل أو عدد الرياضيين الموجودين الآن في القرية.

واعتمدت اللجنة المنظمة قواعد صارمة بشأن جائحة كوفيد-19 حيث لا يمكن للرياضيين دخول القرية إلا قبل خمسة أيام من منافساتهم ويجب عليهم المغادرة في غضون 48 ساعة من الفوز أو الخروج من المنافسة.

نجحتم في جعل طوكيو المدينة الأفضل استعداداً

على الرغم من الافتتاح البسيط، قال باخ إن المنظمين "يمكن أن يكونوا واثقين من أن المسرح مهيأ".

وأضاف "الآن، حان الوقت "لأداء، لتقديم، لإظهار أفضل ما لديكم لما استعديتم له على مدى فترة طويلة".

يأتي العد التنازلي لبدء الألعاب في ظل حالة طوارئ المفروضة في طوكيو وبعض المقاطعات الاخرى بسبب فيروس كورونا ومنع المتفرجين من حضور جميع الأحداث الأولمبية في المدينة والمناطق المحيطة بها.

سيغيب الجمهور أيضاً عن جميع الأماكن تقريباً في أي مكان آخر في البلاد.

ويخضع الرياضيون ووسائل الإعلام والمسؤولون لاختبارات للكشف عن فيروس كورونا بشكل منتظم وسيتم فرض قيود على تحركاتهم.

وأظهرت استطلاعات الرأي بانتظام أن معظم اليابانيين يفضلون تأجيل الألعاب أو إلغائها بشكل تام على الرغم من تراجع المعارضة في الأسابيع الأخيرة.