'عالم الديناصورات' يصوّب رمية قوية لصناعة الترفيه

تأجيل أحدث أفلام حديقة الديناصورات لمدة عام يشكل انتكاسة جديدة للفن السابع الذي تضرر من عمليات الإغلاق بسبب مرض كوفيد-19 وإجراءات التباعد الاجتماعي التي تسببت في إغلاق دور العرض في جميع أنحاء العالم.
الجزء الجديد من السلسلة يتميز بأنه يقسم أبطاله من البشر والديناصورات إلى أشرار وأخيار
الفيلم الجديد يكشف وجود أنواع جديدة من الديناصورات الهجينة والمعدلة وراثياً

لوس أنجليس - قالت يونيفرسال بيكتشرز التابعة لكومكاست كورب إنها أجلت عرض فيلم "جوراسيك وورلد: دومينيون" لمدة عام حتى يونيو/حزيران عام 2022.
وهذا أحدث فيلم يجري تأجيله في غمرة جائحة فيروس كورونا.
وغيرت استديوهات هوليوود مواعيد عرض الأفلام فيما تكافح صناعة السينما للتعافي من أثر إغلاق دور العرض في العالم في مارس/آذار.
وعاودت دور السينما فتح أبوابها في بعض البلدان لكن تلك الخطوة لا تزال بطيئة في الولايات المتحدة. وقالت ساينوورلد، ثاني أكبر الشركات المالكة لدور السينما في بريطانيا، يوم الاثنين إنها أغلقت دورا خاصة بها في الولايات المتحدة بعد أن عاودت فتحها في أغسطس/آب.
ولا تزال المسارح مغلقة في نيويورك ولوس انجليس.
وفيلم "جوراسيك وورلد: دومينيون" من بطولة كريس برات وبرايس دالاس هاوارد، وهو ضمن سلسلة أفلام حديقة الديناصورات "جوراسيك بارك" الذي حقق إيرادات ضخمة عند عرضه عام 1993.
النجمان كريس برات وبرايس دالاس هوارد قادا الأحداث في الجزء السابق ويشاركهما العمل الجديد كل من الممثلين سام نيل ولورا ديرن وجيف غولدبلوم لإعادة تجسيد أدوارهم كأكاديميين يتتبعون الديناصورات للمرة الأخيرة.
وكان الجزء الخامس من السلسلة حمل عنوان "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" وصدر في يونيو/حزيران 2018 وجرت أحداثه بعد ثلاث سنوات على تدمير مجمع "جوراسيك وورلد".

جوراسيك وورلد: دومينيون
برايس دالاس هوارد برايس دالاس هوارد صديقة للديناصورات

فمع عودة بركان الجزيرة للنشاط، تولى اوين (كريس بات) وكلير (برايس دالاس هاورد) مهمة واحدة تقضي بانقاذ الديناصورات المتبقية من الانقراض؛ ليفاجآ بظهور سلسلة متوحشة جديدة من ديناصورات دينوس العملاقة.
الجزء الجديد من السلسلة يتميز بأنه يقسم أبطاله من البشر والديناصورات إلى أشرار وأخيار، فلا تظهر الديناصورات على أنها المخلوقات الشريرة الوحيدة على الأرض.
ويكشف الفيلم الجديد أيضا وجود أنواع جديدة من الديناصورات الهجينة والمعدلة وراثياً المعروفة باسم إندورابتور.
وكان اول جزء من السلسلة التي شدت العالم بأسره أطلقه المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 1993 تحت عنوان "جوراسيك بارك" يحكي عن خلق ديناصورات معدلة وراثيًا في عالم يعيش فيه البشر أثار اهتمام المشاهدين ما دفع المخرجين إلى إعادة هذه السلسلة من جديد.
ويتحدث الجزء الثاني الذي نال شعبية أكثر من الجزء الأول عن جزيرة استوائية معزولة تدعى أسلا نوبلار بالقرب من شواطىء كوستاريكا في أميركا الوسطى ويعيش فيها عدد من الديناصورات الضخمة المستنسخة جينياً في مختبرات متطورة.
في النسخة الاولى كانت الديناصورات هي الكائنات الشريرة التي تحاول افتراس البشر، لكن حدث العكس في الجزء الثاني حيث تكون هذه المخلوقات الضخمة في صف البشر وتتحلى بالطيبة، وحاول الفيلم أن يكسب تعاطف المشاهدين مع الديناصورات كونها موجودة قبل البشر على هذه الارض.
وصدر "جوراسيك وورلد: فالن كينغدوم" بعد 25 عامًا من "الحديقة الجوراسية" الأولى عام 1993، وبعد 21 عامًا من "جوراسيك بارك: ذا لوست وولد" وبعد 17 عامًا من "جوراسيك بارك 3"" وثلاث سنوات بعد "العالم الجوراسي" عام 2015.