عمان تعود بفوز صادم من اليابان

منتخب 'الخناجر العمانية' يفجر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه على مضيفه الياباني في عقر داره بهدف نظيف، والعراقي يحقق تعادلا ثمينا على ارض الكوري الجنوبي.

كوالالمبور - فجّر منتخب سلطنة عمان مفاجأة من العيار الثقيل بعودته فائزا من عقر دار اليابان للمرة الأولى في تاريخه 1-صفر، الخميس في الجولة الأولى من الدور النهائي من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 في كرة القدم، فيما عاد العراق بتعادل سلبي ثمين من كوريا الجنوبية.

على استاد سويتا في أوساكا ضمن المجموعة الثانية، خطف البديل عصام الصبحي هدف الفوز لعمان قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، محوّلاً عرضية صلاح اليحيائي داخل الشباك من مسافة قريبة.

وفي المجموعة عينها، تلعب في وقت لاحق أستراليا مع الصين في الدوحة والسعودية مع فيتنام في الرياض.

وحجز 12 منتخباً مقاعد في الدور النهائي بعد منافسة قوية خلال الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا 2023 في الصين.

وتم تقسيم المنتخبات بين مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى كأس العالم، في حين ينتقل الفريقان الحاصلان على المركز الثالث لخوض الملحق الآسيوي من أجل تحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

وكان المنتخب الياباني تصدر مجموعته في الدور الثاني بثمانية انتصارات كاملة، فيما حلّت عمان وصيفة لقطر في المجموعة الخامسة بستة انتصارات من ثماني مباريات.

وتأهلت اليابان إلى النسخ الست الأخيرة من المونديال، فيما لم تشارك عمان أي مرة في تاريخها.

مع مرور الدقائق، كان المنتخب الياباني الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعب لكن دون خطورة تذكر طوال الشوط الأول. ظهرت نواياه بالتسجيل مطلع الثاني، لكن في غمرة بحثه عن المرمى تعرض لهدف صاعق قبل صافرة النهاية.

 نقطة عراقية ثمينة 

وفي المجموعة الأولى، عاد المنتخب العراقي من استاد كأس العالم في سيول بنقطة ثمينة بتعادله دون أهداف مع كوريا الجنوبية ونجمها سون هيون مين.

وضغط منتخب كوريا الجنوبية في معظم مراحل المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لم ينجحوا في استغلالها، وسط استبسال من دفاع المنتخب العراقي.

وبدأ المنتخب الكوري الجنوبي المباراة باندفاع واضح مقابل حذر واهتمام دفاعي للمنتخب العراقي الذي حاول احتواء الضغط دون محاولات خطيرة على المرمى.

في الثاني، تخلى المنتخب العراقي عن أسلوبه الدفاعي وعمد الى تنظيم محاولات هجومية فاجأت المضيف.

وعلى الرغم من مغادرة صخرة الدفاع علي عدنان مصابا (57)، عجز الكوريون عن انتزاع زمام المبادرة، فظهرت خبرة المدرب الهولندي ديك أدفوكات في أول ظهور رسمي له مع العراق.

ويلتقي المنتخب العراقي في ثاني مبارياته جارته إيران في السابع من الشهر الجاري في الدوحة.

وحل العراق، المشارك في 1986 للمرة الوحيدة بتاريخه في المونديال، وصيفا لإيران في الدور السابق مع 17 نقطة من 8 مباريات، فيما تصدرت كوريا الجنوبية، المشاركة عشر مرات في المونديال، مجموعتها بسهولة.