عودة إنتاج النفط الى المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت

بعد خمس سنوات من انقطاع الانتاج، البلدان يتفقان على آلية تشغيل الحقول المشتركة ذات الطاقة الانتاجية الكبيرة.

دبي - قالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) التي تديرها الدولة إن الكويت والسعودية وقعتا الثلاثاء اتفاقا ومذكرة تفاهم بشأن المنطقة المحايدة، التي تحوي حقولا نفطية يتم تشغيلها على نحو مشترك، بين الدولتين.
وأوقف البلدان إنتاج الحقول المشتركة في المنطقة المحايدة قبل اكثر من خمس سنوات مما خفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا أو ما يعادل 0.5 في المئة من إمدادات النفط العالمية.
وأشاد وزير النفط الكويتي بالاتفاق مع السعودية، وما سيعقبه من استئناف إنتاج النفط من المنطقة.
وجاء في بيان الوزير خالد الفاضل "أرفع أسمى آيات التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة توقيع مذكرة التفاهم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعودة الإنتاج في المنطقة المقسومة".
وغرّدت وزارة الطاقة السعودية بالاعلان عن توقيع وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ونظيره الكويتي "مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي في الجانبين".
كما وقع الوزير السعودي ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح "اتفاقية ملحقة باتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لاستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة".
وذكرت وكالة رويترز للانباء في وقت سابق ان استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة سيجري على مراحل بعد التوصل لاتفاق نهائي وأن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهر.
وتشمل المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية حقلي الخفجي والوفرة.
وأغلق البلدان العضوان في اوبك حقل الخفجي في أكتوبر/تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية وتبعه إغلاق الوفرة في مايو/أيار 2015 لعقبات تشغيلية.