عودة المنافسات على اللقب السعودي دون الهلال والنصر

فريق الاتحاد يأمل الانفراد بالصدارة مؤقتا على حساب ابها، والاتفاق لاستعادة نغمة الانتصارات على ارضه من بوابة الرائد.

الرياض - يستأنف الدوري السعودي لكرة القدم نشاطه، دون مشاركة الهلال والنصر المنشغلين في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، فتقام ست مباريات السبت والأحد ضمن المرحلة الرابعة.

ويلعب الهلال مع الاستقلال الإيراني الاثنين في دبي ضمن دور الـ16 من المسابقة القارية، فيما يواجه النصر تراكتور سازي الإيراني الثلاثاء في الدوحة.

وتنطلق الجولة الرابعة السبت، بمباراتين، حيث يسعى الاتحاد للانفراد بصدارة الدوري موقتاً، عندما يستقبل أبها على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

ويحتل الاتحاد المركز الرابع برصيد 6 نقاط، بينما يحتل أبها المركز التاسع برصيد 4 نقاط. وبعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام الفيحاء، نجح الاتحاد في تحقيق انتصارين مهمين على الرائد ثم الفيصلي، وقدم مستوى جيداً.

استغلّ الاتحاد بقيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين كونترا فترة التوقف وخاض مباراة ودية أمام الانصار كسبها بسبعة أهداف نظيفة.

وباستثناء غياب المدافع زياد الصحفي الذي يواصل برنامجه التأهيلي، يدخل الاتحاد المباراة بصفوف مكتملة في ظل جاهزية جميع العناصر بما فيهم الوافد الجديد الفرنسي يوسف نياكاتيه الذي من المتوقع أن يكون على مقاعد البدلاء.

ورغم المستويات الجيدة التي قدمها أبها في مبارياته السابقة، إلا أن نتائجه ما زالت متذبذبة.

مواجهة قوية بين الاتفاق والرائد

ويتطلع الاتفاق إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في آخر جولتين، عندما يستقبل الرائد، الأحد على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، بعد فوزه على خصمه في آخر 3 مواجهات.

ويملك الاتفاق السادس 5 نقاط مقابل 6 للرائد الخامس.

ويفتقد الاتفاق لنجمه محمد الكويكبي بداعي الإصابة، وكذلك التونسي نعيم سليتي الذي أنهى برنامجه العلاجي وبدأ في مرحلة الإعداد الأخيرة، لكن في المقابل ستشهد صفوفه الظهور الأول للمدافع الجزائري أيوب عبداللاوي الذي تم التعاقد معه قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.

ويعود للرائد عدد من لاعبيه الأجانب على غرار الحارس الأسباني إياغو هيريرين ولاعب الوسط الغاني كريستيان أتسو إلى جانب المغربي محمد فوزير العائد من الإصابة.

ويصطدم التعاون الرابع عشر بضيفه الأهلي الثاني عشر عندما يلتقيان بعد بداية متعثرة للطرفين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة.

ولم تكن بداية التعاون جيدة، حيث تعادل مع الحزم في أولى مبارياته، قبل أن يتلقى خسارتين أمام الهلال ثم النصر، وهو ما جعل الإدارة تقيل المدرب الانكليزي نيستور إل مايسترو والتعاقد مع المدرب الجديد القديم البرتغالي جوزيه غوميش.

ويعود إلى صفوف الفريق القصيمي المدافع أحمد عسيري بعد تعافيه من الإصابة، إلى جانب المولدافي هنريكي لوفانور.

وفي الجانب الآخر، فشل الأهلي في تحقيق أي فوز رغم تكامل صفوفه، واكتفى بالتعادل مع الفيصلي والحزم وضمك، في ظل افتقاده لمهاجمه وهدافه السوري عمر السومة بداعي الإصابة.

 الشباب لوقف النزيف 

ويضع الشباب، وصيف الموسم الماضي، النقاط الثلاث هدفاً رئيساً له عندما يستضيف الحزم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.

جمع فريق العاصمة نقطة يتيمة بمستويات مهزوزة، فخسر أمام أبها ثم تعادل مع الاتفاق قبل أن يخسر أمام الفتح، وأي تعثر قادم قد يطيح بمدربه البرازيلي شاموسكا.

ورغم افتقاد الفريق لقائده الأرجنتيني إيفر بانيغا وعلي مجرشي بداعي الإيقاف إلا أنه سيستعيد مدافعه التشيلي إيغور ليشنوفسكي العائد من الإيقاف إضافة إلى الثنائي البرازيلي باولو دي باولا وكارلوس جونيور.

أما الحزم الثالث عشر، فيتطلع إلى تحقيق فوزه الأول خصوصاً في ظل تكامل صفوفه التي يدعمها الحارس الجزائري مليك عسلة الذي تمت إعادة قيده.

ويبحث ضمك وضيفه الفيصلي عن الفوز الثاني، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة في مباراة متكافئة إلى حد كبير.

وبعد بداية متواضعة لضمك الذي خسر برباعية أمام النصر، عاد بقوة وحقق الفوز على الطائي قبل أن يفرض التعادل على الأهلي في جدة. خاض الفريق خلال فترة التوقف مباراة ودية أمام الأهلي خسرها بهدف، ومن المنتظر أن تشهد صفوفه تواجد اللاعب الجديد البرازيلي فيليبي أغوستو في حال جاهزيته.

وظهر الفيصلي بمستويات مميزة في جميع مبارياته السابقة التي واجه خلالها اندية قوية، فتعادل في الأولى مع الأهلي، وفاز في الثانية على النصر، وخسر الثالثة أمام الاتحاد مع أنه قدم مستوى جيدا.

ويبحث الباطن وضيفه الفتح (4 نقاط لكل منهما) عن الفوز الثاني عندما يلتقيان على ملعب نادي الباطن بحفر الباطن.

وسجل الباطن نتيجة لافتة عندما فرض التعادل على الهلال حامل اللقب، أما الفتح فقد سجل فوزاً مهماً على الشباب.