غارة أميركية تقتل إرهابيين من داعش في الصومال

الهجوم يؤدي إلى مقتل 13 جهاديا في بلاد بنط بعد أسابيع من مقتل نائب زعيم التنظيم عبد الحكيم دوكوب.

مقديشيو - قال الجيش الأميركي إن ضربة جوية نفذها أسفرت عن مقتل 13 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في الصومال الأربعاء.

وكثف الجيش الأميركي حملة الضربات الجوية في الصومال منذ أن تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، وقال إنه قتل أكثر من 800 متشدد في غضون عامين.

وجمع تنظيم الدولة الإسلامية مجندين في بلاد بنط على الرغم من أن خبراء يقولون إن حجم قوته غير واضح وإنه لا يزال لاعبا صغيرا مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي كانت تسيطر على جزء كبير من الصومال ذات يوم.

وذكرت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في وقت متأخر الخميس أن أحدث ضربة جوية استهدفت معسكرا لتنظيم الدولة الإسلامية في جبال جوليس.

وأضافت "في الوقت الحالي، تشير التقديرات إلى أن الضربة الجوية يوم 8 مايو/ايار قتلت 13 إرهابيا".

وقالت أفريكوم في أبريل /نيسان إنها قتلت عبد الحكيم دوكوب الذي وصفته بأنه نائب زعيم الدولة الإسلامية في الصومال.

وتقول الأمم المتحدة إن دوكوب ساعد في تأسيس أول خلية لجماعة الاتحاد الإسلامية التي كانت موجودة قبل ظهور حركة الشباب المتشددة التي تحارب الحكومة الصومالية منذ ما يربو على عشر سنوات. وبايعت الجماعة تنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد.

وفي 10 أبريل/نيسان أعلنت الولايات المتحدة أنها استأنفت غاراتها ضد المتمردين في حركة الشباب الإسلامية المتطرفة في الصومال وذلك بعد توقف قصير إثر نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهم الجيش الأميركي بالتعتيم على الضحايا المدنيين لغاراته.

وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية بالإضافة إلى جنود من الاتحاد الإفريقي في القتال ضد جماعة الشباب وهي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة.

وتشن جماعة "الشباب" هجمات بشكل منظم ضد مسؤولين حكوميين وأجانب وفنادق ومطاعم داخل الدولة المضطربة.

وفقدت الحركة المسلحة السيطرة على معظم المدن والبلدات الصومالية بعد أن تمكنت القوات الصومالية بالاشتراك مع قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من طرد الإسلاميين المتشددين من مقديشو في عام 2011.