غريفيث يؤكد من الرياض تصميمه على استكمال اتفاق ستوكهولم

المبعوث الأممي يستأنف لقائاته مع أعضاء الحكومة الشرعية في اليمن بعد أن اتهمه الرئيس عبدربه منصور هادي بالانحياز للحوثيين.

الرياض - أكد المبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء، التزام المنظمة الدولية "مواصلة العمل مع الأطراف المتصارعة من أجل التوصّل إلى اتفاق سلام شامل في اليمن.

وحثّ غريفيث خلال لقاء جمعه مع نائب الرئيس اليمني في العاصمة السعودية الرياض، جميع أطراف الأزمة اليمنية على "تهيئة بيئة مواتية لتحقيق ذلك".

وقال مكتب غريفيث في بيان إنه التقى نائب هادي، علي محسن الأحمر، و"تطرّق الاجتماع إلى الخطوات اللازمة للمضي قدماً في عملية السلام في اليمن.

واستانف المبعوث الأممي لقائاته مع أعضاء الحكومة الشرعية في اليمن بعد أن اتهمه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالانحياز للمتمردين الحوثيين.

وكان هادي بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي اتهم فيها غريفيث بعدم الحياد والانحياز للحوثيين.

وبعد الاجتماع قال غريفيث إنه عقد "اجتماعات مثمرة" مع نائب الرئيس اليمني مؤكدا تصميمه " على المضي قدمًا بعملية السلام".

وأضاف أن الجهود الأممية متواصلة لإحراز تقدم ملموس لحل الأزمة في اليمن سريعا من خلال تنفيذ "اتفاق السويد" الذي تم التوصّل إليه في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ونصّت اتفاقات السويد على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

وفي 14 أيار/مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكّلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

إلا أن الحكومة اتهمت الحوثيين بالخداع قائلة إنهم يراوغون بتسليمها لخفر السواحل الموالين لهم.

وأدت الخلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق إلى تأجيل تنفيذه، والعودة إلى مربع الصفر.