غوارديولا 'المبتهج' سعيد بعودة سيتي للمنافسة على اللقب

مدرب مان سيتي 'فخور' برجاله بعد انتفاضتهم الأخيرة امام ضيفه ليفربول وتقليص فارق الصدارة الإنكليزية إلى أربع نقاط.

مانشستر (إنكلترا) – من شادي أمير

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن سباق المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم كان سينتهي لو خسر فريقه أمام ليفربول لكن الفوز 2-1 الخميس ساعده على تقليص الفارق مع المتصدر إلى أربع نقاط وأنعش النادي بعد الهزائم الأخيرة.

وفي مباراة ارتقت إلى مستوى التوقعات في أجواء رائعة باستاد الاتحاد وضع سيرغيو أجويرو سيتي في المقدمة بتسديدة مذهلة وبعدما أدرك روبرتو فيرمينو التعادل ألحق هدف الفوز من ليروي ساني أول هزيمة بليفربول هذا الموسم بتسديدة منخفضة اصطدمت بالقائم إلى داخل المرمى في الدقيقة 72.

وأبلغ غوارديولا الصحفيين "الخسارة كانت تعني تقريبا انتهاء كل شيء. فارق عشر نقاط بالإضافة إلى فارق الأهداف يعني أن الفارق يصل إلى 11 نقطة وهو أمر صعب لتجاوزه حقا لكن الآن نتأخر عن المنافس بأربع نقاط".

"يجب علينا القتال لكن فارق الأربع نقاط يعد سببا كافيا للهدوء وهذه لحظة جيدة لتوجيه التهنئة والشكر إلى اللاعبين المذهلين. أظهروا مدى كفاءتهم ولعبوا أمام فريق مذهل".

"كانت مباراة ممتعة ولعب الفريقان من أجل الفوز. كانت مباراة نهائية بالنسبة لنا لأن الخسارة تعني انتهاء كل شيء تقريبا. كانت متكافئة مرة أخرى".

ومع شهرته بأسلوبه المتقن والدقيق في التمرير أظهر سيتي أنه يستطيع يجتهد إذ لعب بحيوية في كل أنحاء الملعب للضغط على الفريق الضيف عند استحواذه على الكرة.

وقال غوارديولا "كان من المهم أن نلعب بشجاعة. كنا شرسين في ضغطنا لأننا كنا نعلم أن الوضع معقد ومدى سرعة المنافس عند الانطلاق في الهجمات المرتدة".

"صنعنا العديد من الفرص. ليفربول لا تهتز شباكه وسجلنا هدفين".

ووجه غوارديولا إشادة خاصة لمدافعه إيمريك لابورتي إذ اضطر لإشراكه في مركز الظهير الأيسر ولم يرتكب أي خطأ تقريبا.

وأضاف "تحية هائلة له للعب في هذا المركز غير المعتاد بالنسبة له. قدم أداء مذهلا ضد ثلاثي الهجوم".

وقال القائد فينسن كومباني مدافع سيتي "لم أكن قلقا من النتيجة. أنا سعيد للغاية بالأداء المذهل الذي قدمناه ضد فريق شرس وقوي من الناحية البدنية ونجحنا في مجاراته إن لم يكن أكثر من ذلك".

"الأداء الذي قدمناه فاق كل ما شاهدته من قبل. جاء من الشجاعة واللاعب رقم 12 كان أكثر من مجرد الجماهير فهو الرغبة وشيء بداخلك لا يمكن وصفه وظهر ذلك ونتحول إلى فريق أفضل عندما نلعب بمشاعر".

وربما كان كومباني محظوظا بالإفلات بحصوله على إنذار فقط بعد التدخل العنيف ضد محمد صلاح لكنه أوضح أنه لم يقصد إصابة المهاجم المصري.

وقال المدافع البلجيكي "أعتقدت أنه كان تدخلا رائعا ألم يكن كذلك؟ حصلت على الكرة ولمسته. لم أحاول إصابته بالتأكيد".

وأضاف "الأمر كان القيام بذلك أو تركه يذهب بالكرة في اتجاه المرمى. اتخذت القرار سريعا في عقلي".