غوغل تدلي بدلوها في قطاع الهواتف القابلة للطي

العملاقة الأميركية تقر باختبارات على شاشات مرنة ضمن مساع لإنتاج أجهزة ذكية صغيرة يمكن تحويلها لكمبيوتر لوحي.
طرح هاتف بيكسل قابل للطي لن يكون قريبا

واشنطن - أقرت غوغل الثلاثاء بسعيها للحاق بركب الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة من التجارب والاختبارات على شاشات مرنة، في تكنولوجيا يقدمها عمالقة القطاع على انها المستقبل من خلال قدرتها على تحويل هاتف ذكي إلى جهاز لوحي.

وكشف المسؤول عن عمليات تطوير هواتف غوغل بكسل ماريو كيروش في تصريحات لموقع "سي. نت" عن توجه الشركة للمنافسة سامسونغ وغيرها من الشركات الاسوية التي بدأت بالفعل في طرح جيل جديد من الاجهزة الذكية.

وقال كيروش "بالقطع اختبرنا التقنية، نقوم بذلك منذ فترة"، وأضاف "لكن لا أعتقد أننا اقتربنا من استخدامها بعد".

وأوضح أيضا أن الاختبارات المتعددة على تقنيات الشاشات القابلة للطي تأتي ضمن عملية اختبار واسعة لتقنيات أخرى.
ويعني هذا أنه يجب عدم توقع ظهور هاتف بيكسل قابل للطي في أي وقت قريب حتى تتحسن التقنية بشكل كبير.

هواتف قابلة للطي
مفيدة لمن يريدون شاشات أكبر

وأوضح المسؤول في غوغل أن الهواتف القابلة للطي مفيدة للأشخاص الذين يريدون شاشات أكبر، لكن هذه الميزة لوحدها لن تكون كافية لتحفيز اهتمام المستهلك، وأن التكنولوجيا القابلة للطي يجب أن تكون أكثر ابتكارًا.

ولا يعد اختبار غوغل للهواتف القابلة للطي مفاجأة، إذ كشفت الشركة مؤخرا عن دعمها بشكل مدمج للشاشات القابلة للطي ضمن نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة أندرويد قبل أن تكشف سامسونغ بشكل رسمي عن هاتفها القابل للطي "غلاكسي فلود".

ومن النادر أن تؤكد شركات التكنولوجيا العاملة في مجال تصنيع الأجهزة بشكل صريح أنها تختبر تصاميم جديدة.

يذكر انه ظهرت في مارس/اذارتقارير حول حصول غوغل على براءة اختراع تتعلق بتكنولوجيا الهواتف القابلة للطي عبر تصميم يشبه الصدفة، مما يؤكد أن الشركة تختبر أنواعا مختلفة من التصميم في قسم النماذج الأولية الخاص بها.