غوغل تضيف تقصي الحقائق للصور لمحاربة المعلومات المضللة
واشنطن – أعلنت غوغل الاثنين أنها ستضيف تصنيفات خدمة تقصي الحقائق إلى الصور كجزء من جهودها الرامية إلى مكافحة المعلومات المضللة والكاذبة.
وأوضحت الشركة أن التصنيفات الجديدة سيتم إرفاقها بالصفحات الإلكترونية الأساسية للصور ومقاطع الفيديو التي تظهر في بحث غوغل.
وقال مدير المنتجات في غوغل هاريس كوهين "الصور ومقاطع الفيديو طريقة رائعة لمساعدة الأشخاص على فهم ما يجري في العالم. لكن قوة وسائل الإعلام المرئية لها سلبياتها خصوصا عندما تكون هناك أسئلة حول مدى صحة الصورة وسياقها".
وتابع "بدءا من اليوم، سنقدم معلومات من خلال خدمة تقصي الحقائق في صور "غوغل" على مستوى العالم لمساعدة الأشخاص (…) في إطلاق أحكام ووجهات نظر مستنيرة أكثر حول ما يشاهدونه على الانترنت".
وستعتمد التصنيفات الجديدة على قاعدة بيانات "كليم ريفيو" التي أنشأها متقصّو حقائق مستقلون.
وأوضح كوهين"الآن، عندما تبحثون في صور غوغل، قد ترون علامة "فاكت تشيك" أسفل نتائج الصور الصغيرة. وعند النقر على إحدى هذه النتائج لعرض الصورة بنسخة أكبر، قد يظهر ملخص من خدمة تقصي الحقائق على الموقع الأساسي الذي يضم الصورة".
وفي ظلّ فقدان الثقة المتزايد بعمالقة التكنولوجيا، كشفت غوغل عن سحبها 2,3 مليار إعلان مخالف لقواعدها سنة 2018، أي ما يوازي 6 ملايين "إعلان سيّئ" في اليوم، مركّزة خصوصا على الدعايات السياسية المضمون.
وقال مارك هوو المسؤول في المجموعة عن قسم الإعلانات الإلكترونية في أوروبا إن "الثقة أساسية لإرساء نظام سليم ولا يخفى علينا أن الثقة إزاء الإعلانات هي على الأرجح في أدنى مستوياتها حاليا".
وفي العام 2017، سحب العملاق الأميركي 3,2 مليارات إعلان مخالف لمبادئه ينطوي على تزييف أو محتويات غير لائقة أو خطرة، أي أكثر بـ28% من المجموع المسجّل سنة 2018.
وأوضح سكوت سبنسر المسؤول عن قسم الترويج المستدام في غوغل في بيان نشر على الانترنت "بذلنا جهودا متّسقة للتصدّي لمروّجي الإعلانات السيئة وليس الإعلانات وحدها".
واضاف "الذكاء الاصطناعي أنجز الجزء الأكبر من المهمة، فهذه التقنية قادرة على رصد التوجّهات وتطبيق النماذج على نطاق أوسع".