غوغل تقسو على المستخدمين بإرسال صورهم إلى سلة المهملات

لندن - تقدم غوغل  قواعد جديدة اعتبارًا من الأول من يونيو/حزيران، تسمح لشركة التكنولوجيا الأميركية بحذف الملفات الشخصية المخزنة على خوادمها دون الحاجة إلى أي إذن للقيام بذلك.
مما يعني أن بعض المستخدمين قد يجدون إمكانية إزالة جيميل ودرايف والصور الخاصة بهم من هذه الخدمات ذات الشعبية الكبيرة.
وتم الإعلان عن هذا التحديث لأول مرة في ديسمبر/كانون الاول 2020 مع إرسال بريد إلكتروني من غوغل للمستخدمين لشرح كيف ستؤثر التغييرات عليهم.
وجاء في رسالة غوغل "نكتب إليك لإعلامك بأننا أعلنا مؤخرًا عن سياسات تخزين جديدة لحسابات غوغل باستخدام جيميل ودرايف، بما في ذلك مستندات غوغ  وجداول البيانات والعروض التقديمية والرسومات والنماذج والملفات والصور".
وتبدو القواعد الجديدة مقلقة بالنسبة لأي شخص لديه رسائل بريد إلكتروني خاصة لا حصر لها أو صور عائلية مخزنة في غوغل، لكن محللين يرون أن تأثير الشروط الجديدة سيكون ضئيلا، فقد أدخلت غوغل هذه التغييرات لتمكينها من القيام ببعض عمليات التنظيف الجادة في عندما يتوقف المستخدمون عن استعمال هذه الخدمات.

وتمنح الشركة المستخدمين عامين لتسجيل الدخول إلى حساباتهم، وستختفي بياناتهم بشكل تلقائي بعد ذلك.
وتوضح غوغل في بريدها المرسل للمستخدمين "إذا كنت غير نشط لمدة 24 شهرًا في جيميل أو درايف أو الصور، فيجوز لنا حذف المحتوى في المنتجات التي كنت بعيدا عنها لمدة عامين".
وسيتلقى المستخدمون وفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية، الكثير من الإشعارات قبل إرسال صورهم ورسائلهم إلى سلة المهملات.
ورغم أن هذه التغييرات ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الأول من يونيو/حزيران 2021 إلا أنه لن يتم فرض هذه السياسة إلا بحلول يونيو/حزيران 2023، وسيستمر توفير 15 غيغابايت من السعة التخزينية المجانية لكل حساب عبر الجيميل أو درايف أو الصور والتي تقدر غوغل أنها يجب أن تستمر لغالبية مستخدميها لعدة سنوات.
وتستعد غوغل لتعويض المستخدمين عن هذه الأخبار غير السارة ببعض التحديثات والمنتجات المهمة التي ستعلن عنها خلال مؤتمر مطوري الشركة في كاليفورنيا خلال مايو/أيار الجاري.