فارق رئيسي في أعراض كورونا بين الملقحين وغيرهم
لندن - يتحجج مناهظوا لقاحات كورونا بان لا فرق بين مطعم وغير مطعم مدامت امكانية الاصابة بالمرض قائمة في الحالتين، الا ان اصبح من المؤكد لت التطعيم يقلل بشكل كبير من احتمال الاصابة فضلا عن فوارق في الاعراض في حال المرض كشفتها دراسة بريطانية.
ووفق تحليل بيانات مع باحثين من جامعة كينغز كوليدج في لندن، بدعم من خدمة الصحة العامة البريطانية فان سيلان الأنف والصداع والعطس والتهاب الحلق والسعال المستمر، هذه هي الأعراض الخمسة الأكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا بعد تلقي جرعتين أو أكثر من اللقاح.
وغالبا ما تظهر لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح الأعراض التالية: الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى والسعال المستمر.
وتأتي هذه الاكتشافات التي نقلتها "بي بي سي" بعد أكثر من عامين من رصد الحالات في المملكة المتحدة، من خلال تطبيق أنشأته شركة التكنولوجيا زوي.
وقام أكثر من 4.7 مليون مستخدم مسجل على المنصة الرقمية، بتسجيل الأعراض التي يشعرون بها بعد إظهار الاختبار إصابتهم بالفيروس.
وقد حلل الخبراء المعلومات وقاموا بتسجيل الأعراض الأكثر شيوعا، والتي تغيرت بشكل كبير خلال الوباء.
كانت الدراسة (التي حصلت على تمويل من الحكومة البريطانية حتى مارس/آذار 2022) حاسمة في التعرف بصورة سريعة على بعض التأثيرات الأقل شيوعا للفيروس، مثل فقدان حاسة الشم أو التذوق.
ومن بين الأشخاص الذين تلقوا جرعتين على الأقل من اللقاح، كانت الأعراض الأكثر شيوعا هي:سيلان الأنف، صداع، التهاب الحلق، سعال مستمر.
عدد أكبر من حالات الصداع والتهاب الحلق لدى غير المطعمين
ومن بين أولئك الذين لم يتلقوا أي جرعة، فإن الأعراض الرئيسية المسجلة هي: صداع، التهاب الحلق، سيلان الأنف، حُمى، سعال مستمر.
والفرق الرئيسي هو أنه لدى غير الملقحين كانت هناك حمى، وهو أمر يشير إلى مشكلة أكثر خطورة.
كما أبلغوا عن عدد أكبر من حالات الصداع والتهاب الحلق، مقارنة بأولئك الذين تلقوا جرعتين أو أكثر من اللقاح.
قد قال القائمون على الدراسة: "هناك أسباب لتفسير هذا التغيير، مثل حقيقة أن الأفراد الذين تلقوا اللقاح يعانون من أعراض أقل حدة".
وأضافوا: "نحتاج أيضا إلى الأخذ بعين الاعتبار أنه يتم الإبلاغ عن عدد أكبر من الحالات لدى الشباب، الذين عادة ما يبلغون عن أعراض طفيفة".