فتى بوليوود الشقي سانجاي دات يقهر السرطان

نجم بوليوود يعلن أنه خرج 'منتصراً' من معركته مع ورم خبيث بعد تكهنات استمرت منذ آب الفائت بشأن إصابته.

بومباي - أكّد نجم بوليوود سانجاي دات الأربعاء أنه خرج "منتصراً" من معركته مع السرطان بعد تكهنات استمرت منذ أغسطس/آب الفائت بشأن إصابته.

وعبر حسابه على "إنستغرام"، كتب الممثل البالغ 61 عاما الذي شكّلت حياته المضطربة موضوع فيلم سينمائي "اليوم، لمناسبة عيد ميلاد أولادي، أنا سعيد بأنني خرجت منتصراً من هذه المعركة، وبأنني سأتمكن من أن أقدّم لهم أجمل هدية... وهي الصحة وسعادة عائلتنا".

ويأتي إعلان "فتى بوليوود الشقي" شفاءه بعد اسبوع من تأكيده إصابته بسرطان لم يحدد طبيعته.

وكان دات نشر في آب/أغسطس الفائت بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي أفاد فيه بأنه "في استراحة قصيرة للخضوع لعلاج طبي"، مثيراً بذلك مجموعة تكهنات في وسائل الإعلام.

وكان الممثل قد خرج من السجن سنة 2016 بعد أربع سنوات وراء القضبان إثر مسار قضائي طويل. وقد دين سنة 2007 بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير قانونية بعدما تسلمها من أشخاص ضالعين في الهجمات التي شهدتها بومباي في 12 آذار/مارس 1993 وأوقعت 257 قتيلا.

كذلك، واجه الممثل المولود لأم مسلمة وأب هندوسي كانا من أهم النجوم الهنود، مشكلات مرتبطة بتعاطي المخدرات.

وذاع صيت سانجاي دات في ثمانينات القرن الماضي مع أفلام الحركة التي كان يخرج مشاهده الخطرة بنفسه. وقد اتخذت حياته منحى دراميا مع توقيفه بعد هجمات بومباي.

وبعد الحكم عليه بالسجن ست سنوات، أمضى 18 شهرا خلف القضبان قبل إطلاق سراحه بكفالة سنة 2007 بانتظار حكم الاستئناف. وخُففت عقوبته إلى السجن خمس سنوات في العام 2013 وأعيد توقيفه قبل إطلاق سراحه مطلع 2016 بموجب إطلاق سراح مبكر بسبب حسن السلوك.

وقد تزوج الممثل ثلاث مرات، وفقد زوجته الأولى ريشا سنة 1996 بعد إصابتها بورم دماغي.

وروى دات سنة 2018 قصة حياته المضطربة في فيلم بعنوان "سانجو".