فرستابن في الصدارة رغم انسحابه من سباق أذربيجان

الفوز المؤكد يفلت من يد سائق رد بول الهولندي عندما انفجر إطاره الخلفي الأيسر قبل خمس لفات من النهاية مما أدى إلى توقف السباق.
لويس هاميلتون سائق مرسيدس يبدو في طريقه لاستعادة صدارة بطولة العالم

باكو - واجه ماكس فرستابن سائق رد بول سباقا متقلبا في جائزة أذربيجان الكبرى الأحد بعدما انسحب بسبب حادث لكنه حافظ على صدارة بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات عندما مالت الكفة لصالحه.
وجاءت لحظات الإثارة الأخيرة عندما كان السائق الهولندي مستلقيا على سرير في المركز الطبي لقياس ضغط الدم.
وكان فرستابن محبطا إذ أفلت الفوز المؤكد من يده عندما انفجر إطاره الخلفي الأيسر قبل خمس لفات من النهاية مما أدى إلى توقف السباق.
وبدا أن منافسه لويس هاميلتون سائق مرسيدس في طريقه لاستعادة صدارة بطولة العالم إذ كان في المركز الثاني عند استئناف السباق.
لكن السائق البريطاني أضاع كل شيء عندما أغلق المكابح عند دخول المنعطف الأول وخرج عن مسار الحلبة ليحتل المركز 15 ويتوقف سجله القياسي بالحصول على نقاط في 54 سباقا متتاليا.
وأدرك فرستابن أن هناك أمرا طارئا عندما بدأ هاتفه يرن.
وأبلغ فرستابن شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية "كان يجب علي الذهاب للمركز الطبي لكني اضطررت لأخذ الطريق الطويل (للوصول إلى هناك).
"عندما كنت مستلقيا على السرير واخضع لفحص ضغط الدم بدأ هاتفي يرن كثيرا فجأة. قلت ماذا يحدث؟ إذ كان يمكنني سماع صوت السيارات".

ماكس فرستابن
فرستابن: حتى هذه اللحظة كنا نقدم سباقا قويا

وأضاف "عندما انتهى الأمر ورحلت أمسكت هاتفي وعلمت بمشكلة لويس في المنعطف الأول. حتى بعد هذه الرسائل ضغط دمي كان جيدا".
لكن فرستابن لم يكن بهذا الهدوء عند خروجه من السيارة وركل إطاره الخلفي بقوة وهو يكشف عن المشكلة.
وقال فرستابن عن الحادث "لم أشعر بأي شيء حتى هذه اللحظة عندما انحرفت السيارة إلى اليمين فجأة. الإطار انفجر.
"حتى هذه اللحظة كنا نقدم سباقا قويا. كنت أعادل الأزمنة التي يجب علي تحقيقها. كنا مسيطرين تماما".
وفاز سيرجيو بيريز زميل فرستابن بالسباق وفجأة سار كل شيء على ما يرام.
وفي غضون ساعتين عزز فرستابن صدارته من أربع إلى 15 نقطة أمام هاميلتون ثم أصبح يتأخر بفارق 14 نقطة بعد الحادث وفي النهاية استمر في صدارة البطولة متفوقا بأربع نقاط على منافسه.
وقال كريستيان هورنر رئيس رد بول إنه شعر أنه كبر 20 عاما.
وأضاف "كنا في طريقنا للحصول على أول مركزين لأول مرة منذ 2016 وكل شيء تحت السيطرة. وفجأة انتهى كل شيء. شعرت كأن العالم انهار من حولنا".
وتابع "هذا يوضح مدى التقلب في رياضتنا. في النهاية حافظنا على صدارة بطولة السائقين بالفارق ذاته وعززنا صدارتنا لبطولة الصانعين".