فرنسا تستقبل 31 امرأة إيزيدية وأطفالهن من ضحايا داعش

الرئيس الفرنسي وعد الناشطة الإيزيدية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد، باستضافة 100 من العائلات الإيزيدية التي تقطعت بها السبل.

باريس - ذكرت السلطات الفرنسية اليوم الخميس، إن 31 امرأة من الإيزيديين وأطفالهن، من ضحايا لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وصلوا إلى البلاد كلاجئين.

وتعد هذه المجموعة الثالثة من بين تلك المجموعات التي تصل إلى فرنسا منذ أن وعد الرئيس إيمانويل ماكرون الناشطة الإيزيدية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد، في العام الماضي باستضافة 100 من العائلات التي تقطعت بها السبل.

واجتاح تنظيم الدولة الإسلامية قضاء سنجار (120 كم غرب مدينة الموصل/شمال)، معقل الطائفة الإيزيدية بالعراق، في 3 أغسطس/ آب 2014، وقاموا بقتل رجال وفتية من الإيزيديين - واستعبدوا النساء والأطفال.

وسيطر التنظيم على المنطقة حتى تم طرده منها، في العام التالي، على أيدي قوات إقليم كردستان (البيشمركة).

ورغم خسارة داعش، أواخر 2017، الأراضي التي كان مسيطرًا عليها في العراق، إلا أن نحو ثلاثة آلاف إيزيدي لا يزالون مفقودين.
واختطف داعش، في 2014، حوالي ستة آلاف إيزيدي، بينهم نحو 3 آلاف امرأة وفتاة اتخذهن التنظيم "سبايا" للاستعباد الجنسي. 
يذكر أن مراد، التي كانت واحدة من ضحايا سياسة تنظيم داعش الإرهابي لاستعباد النساء الإيزيديات جنسيا، فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بسبب دفاعها عن مكافحة العنف الجنسي الذي يمارس أثناء الحروب.

وقد صنفت الأمم المتحدة أعمال العنف التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية ضد الأقلية الدينية الناطقة باللغة الكردية، بأنها أعمال إبادة جماعية.
والإيزيديون هم مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها في محافظة نينوى شمالي العراق، فيما تعيش مجموعات أصغر في كل من: تركيا، سوريا، إيران، جورجيا وأرمينيا.