فرنسا تطالب إيران بالوقف "الفوري" لأنشطة الصواريخ الباليستية

الخارجية الفرنسية تدعو طهران لحضر كل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية ردا على تصريحات روحاني في الغرض.

باريس - دعت فرنسا إيران الجمعة إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، وذلك بعد أن قالت طهران إنها قد تطلق قمرين صناعيين في الأسابيع القادمة.

وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي يومي "تُذكر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الإيراني لا يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".

وأضافت أن فرنسا "تدعو إيران إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية".

كانت فون دير مول ترد على تصريحات للرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس قال فيها إنه سيتم إرسال قمرين صناعيين إلى الفضاء باستخدام صواريخ مصنوعة في إيران.

ودعا قرار مجلس الأمن الدولي، الذي صدر لدعم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية في عام 2015، طهران إلى الإحجام عن أي أنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية وذلك لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حذر طهران من عملية الإطلاق التي وصفها بأنها ستمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

وتخشى الولايات المتحدة من أن التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المرتبطة بالبرنامج الفضائي يمكن أيضا أن تستخدم في إطلاق صواريخ تحمل رؤوسا حربية.

وقالت إيران، التي تعتبر برنامجها للفضاء مصدرا للفخر الوطني، إن إطلاق مركبات فضائية وإجراء تجارب صاروخية لا يعد انتهاكا وأشارت إلى أنها ستستمر في برنامجها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في الربيع الماضي.

ونشب خلاف شديد بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو أيار، وقرار ترامب بإعادة فرض عقوبات على طهران كانت قد رُفعت عام 2016 بناء على الاتفاق النووي.