فضائح إعلامية تجذب ريتشارد غير إلى التلفزيون

الممثل الأميركي يجسد في مسلسل 'ماذر فاذر صن' دور رجل أعمال ثري يرأس إمبراطورية إعلامية متعثرة بناها بالاعتماد على منشورات فضائحية بريطانية.
قصة تروي هذه المرحلة المجنونة في عالمنا

لوس أنجليس - يعود النجم الأميركي ريتشارد غير إلى التلفزيون بعد غياب طويل في مسلسل جديد بعنوان "ماذر فاذر صن" في أول مشاركة له على منصة بث رقمي.
وهذا أول عمل تلفزيوني لبطل الفيلم الشهير "امرأة جميلة" منذ بطولته لمسلسل "كوجاك" البوليسي الذي عرض في العام 1976.
وسيتم عرض المسلسل الذي يروي قصة رجل أعمال ثري يرأس إمبراطورية إعلامية قائمة على الفضائح، في 27 اغسطس/آب الجاري على منصة "ستارزبلاي" في أميركا اللاتينية.
ويجسد غير (70 عاما) دور شخصية ثرية تذكّر بقطب الإعلام روبيرت موردوك، يرأس إمبراطورية إعلامية متعثرة بناها بالاعتماد على منشورات فضائحية بريطانية.
وكان غير قال عن المسلسل في إحدى تصريحاته السابقة إنه "يروي قصة هذه المرحلة المجنونة في عالمنا".
ورغم مواضع الشبه الكثيرة في القصة مع سيرة رجل الأعمال الأسترالي روبيرت موردوك، ينفي القائمون على هذه السلسلة أي صلة مباشرة به.

وقرر ريتشارد غير الخوض في هذا العمل التلفزيوني بعدما أعجب بالحبكة القوية للقصة التي ألفها الكاتب الإنكليزي توم روب سميث الذي رشح لنيل جائزة إيمي عن "ذي أساسينيشن أوف جاني فرساتشي".
وقال لمجلة هوليوود ريبورتر، "لست في حاجة للعمل. لكن أريد خوض تحديات كهذه".
وأضاف "اعتدنا على رؤية أمر خاطئ بالكامل ومبني على الأكاذيب".
ووصف غير هذا العمل التلفزيوني الممتد على ثماني ساعات بأنه معد بأسلوب "شكسبيري جديد" لناحية مقاربته لمسألة استغلال السلطة والتهديدات الجاثمة على الإمبراطورية الإعلامية جراء سلوك التدمير لدى أحد الورثة ويؤدي دوره بيلي هول.
يذكر أن آخر ظهور سينمائي لغير كان في يناير/كانون الثاني في فيلم "ثلاثة مسيحيين" (ثري كريستس) الذي يروي قصة طبيب يدعى اﻵن ستون يعالج ثلاث مرضى نفسيين بالشيزوفيرنيا في مستشفى يوببسيلانتي بميتشغان، و كل من المرضى الثلاثة يظن بأنه المسيح.
وشاركه البطولة كل من جوليانا مارغوليس وتشارلوت هوب وكيفين بولاك والتون جوجينز وبرادلي ويتفورد وهو من إخراج جون أفنيت.