'فورتنايت' تولد من جديد بعدما ابتلعها ثقب أسود

بعدما أوهمت عشاقها بتوقفها، لعبة الفيديو الشهيرة تعود في فصل ثان عبر تحديث رئيسي بخريطة جديدة تماما وحزمة ميزات.
إعادة تصميم كامل للعالم والجلود والأسلحة الجديدة
نحو 250 مليون لاعب حول العالم
أرباح 'فورتنايت' بلغت 2.4 مليار دولار في عام 2018، أي أكثر من أي لعبة أخرى

نيويورك - بعدما أوهمت عشاقها بإيقافها، اعلنت لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت" عن فصل ثان عبر تحديث رئيسي بخريطة جديدة تماما وحزمة ميزات.

وجذب إطلاق الفصل الثاني من اللعبة بعد انقطاع بيومين اهتمام الملايين من اللاعبين على مستوى العالم.

ويشتمل الإصدار الجديد من اللعبة على 13 موقعًا جديدًا، بما في ذلك مواقع مائية يمكن من خلالها للشخصيات السباحة وصيد الأسماء وأكلها وركوب الزوارق البخارية بالإضافة إلى أماكن جديدة للاختباء ومجموعة من الشخصيات الرمزية الجديدة والبنادق.

وبالإضافة إلى إعادة تصميم العالم والجلود والأسلحة الجديدة، فإن التحديث الجديد يجلب ميزات جماعية جديدة مثل البندقية التي يمكن أن تشفي الزملاء، والقدرة على حمل لاعبين آخرين، والعواطف الجماعية، والقدرة على الاختباء في الأشياء أو جعلها تنفجر، وأسلحة جديدة وترقيات.

وكانت "إيبيك غيمز" المطورة للعبة أعلنت أن الموسم العاشر من اللعبة ينتهي في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر، ووضعت مكان هذه النسخة صورة لثقب أسود مساء الأحد، من دون تقديم تبريرات.

وتصور الحيلة التروجية غرق الجزيرة في ثقب أسود هائل دمر اللعبة بأكملها وجعلها غير قابلة للعب، وترك اللاعبين دون سابق إنذار أو ضمان أو تأكيد لما سيحدث بعد ذلك.

ونشر عدّة لاعبين تسجيلات تظهر هذا الثقب الأسود يمتصّ تدريجا تصاميم المرحلة التي بلغوها قبل أن يضع حدّا لشوطهم.

وعبّر بعض اللاعبين عن استيائهم من هذه الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أشاد آخرون بما اعتبروه ضربة ترويجية للجزء الجديد.

تجذب لعبة "فورتنايت" التي أطلقت في تموز/يوليو 2017 نحو 250 مليون لاعب، من خلال عرض تحديثات منتظمة لدرجة أنها قدّمت 10 مواسم في 28 شهرا لا غير.

وحققت اللعبة أرباحا بلغت 2.4 مليار دولار في عام 2018، أي أكثر من أي لعبة أخرى، وفقًا لبيانات شركة نيلسن.

ويعزى نجاحها بجزء منه إلى نسختها المجانية التي تتيح إجراء مشتريات تتوافق مع مجريات اللعبة، فضلا عن إمكانية ممارستها عبر الانترنت على كلّ الركائز الإلكترونية، من الكمبيوتر إلى الهاتف الذكي مرورا بجهاز اللعب.