فورد وفولكسفاغن في جبهة لمواجهة تحديات قطاع تحت الضغط

عملاقتا السيارات تعلنان عن شراكة استراتيجية تشمل قطاعات مثل السيارات الكهربائية والذاتية القيادية في وقت يواجهان فيه ارتفاع كلفة الفولاذ والألمنيوم بسبب الرسوم الجمركية الأميركية ومنافسة محتدمة من سيليكون فالي.
لا تفاصيل عن الشراكة الى الان
فورد تعلن مؤخرا إعادة هيكلة واسعة
فولكسفاغن تعمل على تخطي فضيحة انبعاثات محركات الديزل

نيويورك - تستعد شركتا فورد وفولكسفاغن للإعلان عن شراكة استراتيجية تشمل قطاعات مثل السيارات الكهربائية والذاتية القيادية، وفق ما أكد مصدر مطلع على الملف الأربعاء.

وقال المصدر إن الإعلان يمكن أن يصدر الثلاثاء خلال معرض ديترويت للسيارات هذا العام.

وخصص منظمو الحدث فترة زمنية على المنصة الرئيسية في ذلك اليوم بين الساعة 8:30 و9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (13:30 و14:30 ) لإعلان متعلق بهذه القطاع، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

ولم تخف فولكسفاغن اهتمامها بعربات فورد لكن المصدر قال الأربعاء إن الشراكة ستشمل أيضا السيارات الذاتية القيادة والسيارات الكهربائية.

وقالت المتحدثة باسم فورد جينيفر فليك إن "مذكرة التفاهم مع فولكسفاغن تشمل المحادثات بشأن تعاون محتمل في عدد من القطاعات".

وأضافت "من السابق لأوانه تقديم تفاصيل إضافية في هذا الوقت. نتطلع لتشارك معلومات محدثة قريبا".

فورد ذاتية القيادة
في سباق مع الوقت لاطلاق سيارات ذاتية القيادة قبل أوبر ووايمو وتيسلا وسواها

وهذه الشراكة الكبيرة إن تمت، ستأتي في وقت يواجه كبار مصنعي السيارات ارتفاع كلفة الفولاذ والألمنيوم بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. ويواجهون أيضا ضغوطا متصاعدة للتكيف مع منافسة من سيليكون فالي.

وتزداد ايضا كلفة تطوير السيارات فيما يسارع المصنعون إلى إدخال السيارات الذاتية القيادة إلى السوق قبل أوبر ووايمو وتيسلا وسواها.

وأعلنت فورد مؤخرا إعادة هيكلة واسعة، تشمل إلغاء تدريجيا لانتاج معظم سيارات السيدان والسيارات الصغيرة تقريبا في أميركا الشمالية وخفض الي العامل في العالم، وهو ما يقول المحللون إنه يمكن أن يوقف عمل المصانع.

من ناحيتها تعمل فولكسفاغن على تخطي فضيحة انبعاثات محركات الديزل التي أثرت على أرباحها ولطخت سمعتها.