فيروس كورونا الجديد يتمدد خارج الصين

وباء الالتهاب الرئوي الفيروسي يصل إلى تايلندا وأستراليا وفرنسا واليابان وماليزيا وسنغافورة وتايوان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفيتنام والنيبال.
منظمة الصحة العالمية لم تعلن حتى الساعة حال الطوارئ الصحية الدولية
انتشار كورونا يتسارع داخل وخارج الصين

بكين - قررت الحكومة الصينية تعليق الرحلات المنظمة من وإلى الصين ردا على تفشي وباء كورونا الذي أسفر عن وفاة 41 شخصا في البلاد وتسجيل حالات في عدة قارات كما أعلن التلفزيون الصيني السبت.
واعتبارا من الإثنين لن تتمكن وكالات السفر الصينية من بيع حجوزات في الفنادق ورحلات منظمة كما قال التلفزيون العام. والحالات التي سجلت في آسيا-المحيط الهادىء واوروبا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، هي لأشخاص أتوا من الصين حيث تفشى الوباء في ديسمبر/كانون اول.
و أقر الرئيس شي جينبينغ السبت أن انتشار وباء الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي أودى بحياة 41 شخصًا "يتسارع" ويضع الصين في "وضع خطر"، داعياً إلى تعزيز سلطة النظام الشيوعي.
وأكد شي جيبينغ خلال اجتماع للجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي (تتكون من سبعة أعضاء وتدير البلاد) ان الصين يمكنها "الانتصار في المعركة" ضد فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.

منظمة الصحة العالمية تتهم الصين بأنها لم تبلغ عن أولى حالات الإصابة، الأمر الذي فاقم الأزمة

وأضاف "من الضروري ازاء وضع خطر لوباء يتسارع انتشاره، تعزيز القيادة المركزية والموحدة للجنة المركزية للحزب".
وكان الرئيس الصيني دعا في أول تصريحات يدلي بها بشأن الفيروس الاثنين الماضي الى "القضاء" على الوباء بكل عزم.
وعقب تصريحاته فرض الحجر الصحي على مدينة ووهان مركز الوباء ومقاطعة خوبي التي تمثل المدينة مركزها.
ومنع إثر ذلك نحو 56 مليون صيني من مغادرة مناطقهم حتى اشعار آخر.
وأدناه أسماء التي أعلنت تسجيل إصابات بفيروس كورونا الشبيه بفيروس سارس، وذلك منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية.
الصين وتايلندا وأستراليا وفرنسا واليابان وماليزيا وسنغافورة وتايوان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وفيتنام والنيبال.
وكثّفت الصين خلال الساعات الأخيرة جهودها لاحتواء فيروس كورونا المستجدّ، فعزلت أكثر من أربعين مليون شخص الجمعة بينما أُلغيت احتفالات كانت مقرّرةً السبت لمناسبة السنة القمريّة الجديدة وأُغلِقت مواقع شعبيّة تلقى إقبالاً.
وتضاعفت السبت الحصيلة الرسميّة لضحايا الفيروس الذي ظهر في ديسمبر/كانون الاول 2019 في سوق بمدينة ووهان، مع تأكيد وفاة 41 شخصًا في الصين بين نحو 1300 مصابا بالفيروس في داخل البلاد.
ولدى انتشار الوباء في مطلع الألفية الثالثة، اتُهمت الصين خصوصاً من جانب منظمة الصحة العالمية، بأنها لم تبلغ عن أولى حالات إصابة، الأمر الذي فاقم الأزمة.
هذه المرة، امتنعت المنظمة الأممية حتى الساعة عن إعلان "حال الطوارئ الصحية الدولية".