فيسبوك بريئة من مزاعم مساعدة حماس في هجمات بإسرائيل

محكمة أميركية ترفض استئنافا قدمه ضحايا أميركيون لهجمات شنتها الحركة المصنفة إرهابية من واشنطن سعوا خلاله لتحميل الشركة مسؤولية توفير منصة للتواصل الاجتماعي للمنظمة كي تنشر أهدافها.
انتكاسة لجهود تحميل شركات مثل فيسبوك المسؤولية عن التقاعس عن مراقبة خطابات المستخدمين

نيويورك - رفضت محكمة أميركية الأربعاء استئنافا قدمه ضحايا أميركيون لهجمات شنتها حركة حماس في إسرائيل، وسعوا خلاله إلى تحميل الشركة مسؤولية توفير منصة للتواصل الاجتماعي للمنظمة كي تنشر أهدافها.

وقالت محكمة استئناف الدائرة الأميركية الثانية في مانهاتن إن قانون الاتصالات الصادر عام 1996 لتنظيم محتوى الإنترنت يحمي فيسبوك من المسؤولية.

ولم يرد محامو المدعين بعد على طلبات للتعليق. ولم ترد كذلك فيسبوك ولا محاموها على طلبات مماثلة.

وشمل المدعون أيضا أقارب ضحايا لهجمات حماس.

وأيد قرار الاربعاء ايضا حكما أصدره قاضي المحكمة الجزئية نيكولاس جاروفيس في بروكلين في مايو/أيار 2017.

والحكم انتكاسة جديدة للجهود الرامية لتحميل شركات مثل فيسبوك وتويتر المسؤولية عن التقاعس عن مراقبة خطابات المستخدمين على الإنترنت بصورة أفضل.

وتصنف وزارة الخارجية الأمريكية حماس منظمة إرهابية أجنبية منذ 1997.

وتحظر كل من فيسبوك وتويتر ويوتوب المواقع الرسمية للمنظمة بناء على التصنيف الأميركي.