فيلمان من المغرب والجزائر في أسبوع نقاد مهرجان كان

فيلم 'القديس المجهول' للمغربي علاء الدين الجم و'أبو ليلى' للجزائري أمين سيدي بومدين، ضمن أحد عشر عملا تمثل تجارب إخراجية أولى لأصحابها.
أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي مكرس لاكتشاف المواهب

باريس - بعد تكريم السينما الأوروبية العام الماضي، يزخر أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والخمسين هذا العام بالأعمال الأولى لمخرجين، بينها أفلام روائية طويلة من بلدان المغرب وفيلم تحريك فرنسي وأعمال من أميركا الوسطى.
وتقام هذه الفعاليات على هامش المهرجان الفرنسي الدولي بين 15 مايو/أيار و23 منه، مع لجنة تحكيم يرئسها المخرج الكولومبي سيرو غيرا صاحب فيلم "بيردز أوف باسدج".
ولا يقدم في هذا الحدث المكرّس لاكتشاف مواهب جديدة سوى الأفلام الأولى أو الثانية لأصحابها.
ومن بين أحد عشر عملا جرى اختياره ضمن هذه الفئة، ثمة سبعة أعمال في المنافسة والأربعة الاخرى تقدم في عروض خاصة.
وبين الأعمال الأحد عشر هناك ثمانية أفلام تمثل تجارب إخراجية أولى لأصحابها في مجال الأعمال الروائية الطويلة بينها "أبو ليلى" للجزائري أمين سيدي بومدين و"القديس المجهول" للمغربي علاء الدين الجم.

وهذان العملان "يتعارضان مع الإنتاجات التي يمكن رؤيتها" في بلدان المغرب ويعكسان "جيلا جديدا (من المخرجين) الآتين من الأفلام القصيرة"، وفق المندوب العام لأسبوع النقاد شارل تيسون.
ويتمحور الفيلم الأول حول الحرب الأهلية في الجزائر، فيما يخوض الثاني موضوع السياحة الدينية.
كذلك تستكشف هذه الفعاليات جوانب أخرى غير معروفة على نطاق واسع في الفن السابع، وتشمل قائمتها أيضا أفلاما من كوستاريكا ("الرماد الأسود" لصوفيا كيروس أوبيدا) وغواتيمالا ("نويستراس مادريس" لسيزار دياس) بشأن المفقودين في ظل الحكم الديكتاتوري.
وتشارك فرنسا في المنافسة مع فيلم "جي بيردو مون كور" (فقدت جسدي) لجيريمي كلابان الذي يلامس أنواعا مختلفة تشمل الفنتازيا والشعر وقصص الحب وحتى أفلام الرعب، بحسب تيسون.
وثمة فيلم وحيد ناطق بالإنكليزية في القائمة هو "فيفاريوم" ثاني أعمال الإيرلندي لوركان فينيغان والذي ينقل فيه زوجان شابان إلى عالم خيالي.
وتسلم لجنة التحكيم ثلاثة جوائز بينها الجائزة الكبرى وجائزة لممثل يُعتبر اكتشاف العام.