فيلم ومسلسل يعيدان مونيكا لوينسكي إلى الأضواء

واشنطن - تشارك مونيكا لوينسكي المتورطة في فضيحة جنسية سياسية طالت الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون في فيلم "15 دقيقة من العار"، كمنتجة لعمل يحكي القصة التي ارتبطت بمحاولة عزل الرئيس الـ42 للولايات المتحدة عام 1998.
ومن المتوقع أن يركز الفيلم على أشخاص تعرضوا للإهانة والنقد العلني، ولوينسكي وفقا لموقع "اتش بي أو" الأميركي هي أفضل شخصية لائقة لتحقيق هذا المشروع، بصفتها ناشطة متخصصة في مقاومة المطاردة.
وسيكون بيل كلينتون محور الموسم الثالث من مسلسل "أميركن كرايم ستوري" المستوحى من كتاب جيفري توربين "المؤامرة الكبيرة، القصة التاريخية للفضيحة الجنسية" مع تناول علاقته بمونيكا لوينسكي التي كادت تفضي إلى إقالته.
وسيرد اسم المتدربة السابقة في البيت الأبيض في شارة البرنامج إذ أنها أحد المنتجين.
ويبدأ تصوير "إنبيتشمنت أميريكن كرايم ستوري" في فبراير/شباط المقبل على أن يبدأ عرضه في الولايات المتحدة في 27 سبتمبر/أيلول 2020 على ما أعلن رئيس "أف أكس نتوورك" جون لاندغراف الذي يشارك في الانتاج مع استوديوهات "فوكس".

وهذا التاريخ يثير الجدل بسبب قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني. ويعتبر البعض أن بث برنامج عن هذه العلاقة سيكون له أثر على الحملة خصوصا أن النقاش مستعر داخل المعسكر الديموقراطي لمعرفة إذا كان يجب بدء إجراءات لإقالة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
لكن جون لاندغراف رفض هذه الانتقادات قائلا "لا أظن أن ذلك سيحدد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة" مشددا على أن الناس على العكس "سيهتمون جدا لهذا الموضوع" مع قرب الاستحقاق الرئاسي.
وفاز الموسمان الأول والثاني من البرنامج بـ16 جائزة إيمي.
يذكر أن فضيحة لوينسكي هي فضيحة جنسية سياسية أميركية طالت الرئيس بيل كلينتون البالغ من العمر 49 عاما والمتدربة من البيت الابيض مونيكا لوينسكي (22 عاما)، وحدثت هذه العلاقة الجنسية بين عامي 1995 و 1996 وظهرت للعلن في عام 1998، وكادت هذه الفضيحة أن تعزب كلينتون لولا معارضة مجلس الشيوخ. 
ونُشرت تقارير واسعة عن الفضيحة وانتقدت الصحافة بسبب إفراطها في تغطية الموضوع، وتم تأكيد العلاقة بين كلينتون ولوينسكي، ولكن زواج بيل وهيلاري كلينتون نجا من هذه الفضيحة.