قتيلان في هجوم مسلح استهدف محطة حافلات في إسرائيل

المفوض العام للشرطة الإسرائيلية يؤكد رفع مستوى حالة التأهب الوطني.
بن غفير يعلن اعتزامه توسيع سياسة تسليح الإسرائيليين
حماس تصف العملية الفدائية بـ"رد طبيعي" على حرب الإبادة

القدس - قتل إسرائيليان وأصيب 4 آخرون اليوم الجمعة بعد أن فتح مسلح النار في محطة حافلات مزدحمة بالقرب من بلدة كريات ملاخي جنوب إسرائيلي، وفق الشرطة الإسرائيلية.

وقال المفوض العام للشرطة يعقوب شبتاي 'كوبي' للصحافيين "لقد رفعنا مستوى حالة التأهب الوطني". ورفض تقديم تفاصيل حول مطلق النار.

وقتل المشتبه به بإطلاق النار، فيما عززت الشرطة تواجدها واصطحبت معها كلاب البحث واقتفاء الأثر في مكان الحادث.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في بيان إن فلسطينيا وصل بسيارة إلى محطة للحافلات وأطلق النار من مسدس على المتواجدين فيها قبل أن يطلق أحد الإسرائيليين النار عليه ما أدى إلى قتله.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "هذا الهجوم يذكرنا بأن البلد بأكمله على خط المواجهة وأن القتلة لا يأتون من غزة فقط، يريدون قتلنا جميعا"، مضيفا "سنواصل النضال حتى النصر الكامل، بكل قوة، على كل جبهة وفي كل مكان، حتى نستعيد الأمن والهدوء لجميع مواطني إسرائيل".

وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الجمعة بعد وصوله إلى مكان الهجوم اعتزامه "توسيع سياسة السماح للمواطنين بتسليح أنفسهم". 

وذكر بن غفير في مؤتمر صحفي بثته محطات التلفزة المحلية إن أحد الإسرائيليين الذين تواجدوا في المكان أطلق النار على المنفذ ما أدى الى مقتله.
وقال "مواطن كان بالقرب من مكان الحادث قام بتحييد المهاجم وهذا يثبت مرة أخرى مفهوم السلاح المنقذ للحياة"، مضيفا "السلاح ينقذ حياة الناس وسأوسع وأزيد سياسة السماح للمواطنين بتسليح أنفسهم".
وكان بن غفير أطلق مع بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين أول سياسة تسليح الإسرائيليين وبخاصة المستوطنين بالضفة الغربية وفي غلاف قطاع غزة وقرب الحدود اللبنانية وقال "فقط بموقف حازم يمكن محاربة الإرهاب في غزة وفي لبنان".

وقالت حركة حماس إن العملية الفدائية التي تم تنفيذها في مدينة كريات ملاخي جنوب إسرائيل "رد طبيعي على حرب الإبادة" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت في بيان إلى "توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو النازي المجرم"، مبينة أنه "لا يفهم إلا لغة القوة".
وتابعت "نؤكد أننا وشعبنا الصابر المرابط ماضون في نضالنا ومقاومتنا حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".