قرقاش يكشف تقدم الجزيرة على قطر

وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية يقول إن عدد المدافعين عن قناة الجزيرة التلفزيونية اكثر من عدد المدافعين عن قطر.
قرقاش: الملخص الإعلامي لمرور سنة على أزمة قطر أن تويتر السعودي هزم الجزيرة
الدولة المقاطعة متمسكة بمواقفها حيال الدوحة

أبوظبي - انتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش الاحد، السياسة القطرية عبر تغريدة يقول فيها ان عدد المدافعين عن قناة الجزيرة التلفزيونية اكثر من عدد المدافعين عن قطر.

وكتب قرقاش في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر "لأن مشروعك المرتبك الملتبس يشترى ويباع تجد أن المدافعين عن القناة اكثر  من عدد المدافعين عن الدولة".

وكان قرقاش كتب في تغريدة قبل يومين ان "الملخص الإعلامي لمرور سنة على أزمة قطر أن تويتر السعودي هزم الجزيرة".

في 05 حزيران/يونيو 2017، قطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر لتورطها بدعم "الارهاب" لا سيما عبر تمويل جماعات إسلامية متطرفة والتقرب من إيران.

وسلمت الدول المقاطعة قطر قائمة من 13 طلبا من ضمنها إغلاق قناة "الجزيرة". ولم تطبق الدوحة ايا من هذه المطالب. ورافقت قطع العلاقات الدبلوماسية إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي.

في 22 حزيران/يونيو، عرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر قائمة من 13 طلبا وحددت لها مهلة عشرة أيام لتنفيذها. ومن ضمن المطالب إغلاق قناة الجزيرة والحد من علاقات قطر مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على أرضها.

في 25 من تموز/يوليو، نشرت السعودية وحلفائها لائحة سوداء تضم "الارهابيين" وفيها 18 مجموعة وشخصا يشتبه بارتباطهم مع جماعات اسلامية متطرفة وقطر. وتضم اللائحة حاليا تسعين شخصا ومجموعة.

الجزيرة في موقف ضعف مع انكشاف خدعها
الجزيرة في موقف ضعف مع انكشاف خدعها

وحاولت قطر على مدى سنة كاملة استخدام سياسة العقود السخية مع الدول الكبرى للخروج من ورطتها لكنها لم تنجح في ذلك رغم إغداقها لأموال طائلة على خلفية صفقات غربية في مجال التسليح.

وقعت قطر في 07 من كانون الاول/ديسمبر عقودا تتجاوز قيمتها 10 مليار يورو خلال زيارة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، تتضمن شراء 12 طائرة رافال قتالية على الأقل من مجموعة داسو الفرنسية و50 طائرة ايرباص "إيه 321".

وأعلنت قطر في 10 من الشهر نفسه انها ستدفع ثمانية مليارات دولار من اجل شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "تايفون" البريطانية.

وضاعفت قطر عقود التسلح، وابرمت عقودا مع ايطاليا والولايات المتحدة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اعتمدت الحكومة القطرية قانونا يتيح للمستثمر الاجنبي التملك بنسبة 100 بالمئة في غالبية قطاعات الاقتصاد، بعدما كانت هذه النسبة لا تزيد عن 49 بالمئة، في خطوة قالت انها تهدف الى استقطاب رؤوس أموال أجنبية. وتقوم كل من تركيا وايران بدعم قطر، خاصة في توريد الغذاء. وأقامت تركيا قاعدة عسكرية في قطر.