قمة إنتر وميلان تحسم صراع الصدارة

دربي ميلانو يخطف الانظار بحصاني رهان متعاديين لوكاكو وإبراهيموفيتش، وأتالانتا يصطدم بطموح نابولي قبل مواجهة ريال مدريد.

روما - يدخل ناديا إنتر وميلان ديربي المدينة الأحد تحت عنوان عريض: "صراع العروش" في السباق إلى اللقب بحصاني رهان متعاديين، البلجيكي روميلو لوكاكو للأول، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش للثاني، لتوسيع فارق النقطة بينهما في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإيطالي.

ستكون مباراة الأحد فرصة للمتصدر الجديد إنتر (بفارق نقطة واحدة) لتوسيع الهوة مع غريمه ثاني الترتيب، مستفيداً من حيويته ومستغلاً انعدام أي ضغط في المسابقات الأوروبية على جدوله.

أما ميلان، الذي شهد سقوطاً بهدفين نظيفين أمام سبيتسيا في المرحلة السابقة، فعليه بذل مجهود كبير للظفر بهذا الدربي (رقم 228) الذي يقع بين مباراتيه ذهاباً وإياباً في دور الـ32 من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام النجم الأحمر الصربي.

وبعيداً عن صدارة الترتيب، فإن نزال الفريقين الثالث هذا الموسم (2-1 لميلان في الدوري، و2-1 لإنتر في الكأس)، سيشهد أيضاً مواجهة بين إبراهيموفيتش ولوكاكو، أبطال "النزاع" الكبير خلال المباراة الأخيرة بينهما في ربع نهائي كأس إيطاليا.

ونظراً إلى عدم قدرته على فتح أبواب ملعب سان سيرو أمام جماهيره، طرح نادي ميلان تذاكر "افتراضية" للبيع لهذا الدربي التي من المفترض أن تموّل إيراداتها الإجراءات الاجتماعية لمؤسسته، خصوصاً مع حجز نحو 20 ألف تذكرة حتى الآن.

امتحان لأتالانتا قبل مواجهة ريال

في اليوم نفسه، يستضيف أتالانتا (السادس) نابولي (الخامس) في امتحان تحضيري للأول استعداداً لاستقبال ريال مدريد الإسباني في ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء.

واستعاد نابولي الروح المعنوية بفوزه على يوفنتوس 1-0 في المرحلة الحادية والعشرين، لكن فريق المدرب جينارو غاتوزو أنهك بالغيابات: البلجيكي دريس ميرتينس، اليوناني كوستاس مانولاس، الكولومبي دافيد أوسبينا، المكسيكي هيرفينغ لوسانو، والألباني إلسيد هيساي، ويأمل بعودة السنغالي كاليدو كوليبالي والجزائري فوزي غلام المصابين بفيروس كورونا.

وفي افتتاح المرحلة الجمعة، يتواجه المأزومان كالياري (18) وتورينو (17).

يعيش مدرب كالياري أوزيبيو دي فرانشيسكو أسوأ مواسمه، إذ أن فريقه لم يكن قادراً على الفوز بأي مباراة من أصل 15 خاضها منذ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

ورغم الدعم الذي يتلقاه من إدارة النادي التي أكدت على ذلك ومددت عقده في كانون الثاني/يناير، إضافة إلى بعض التعزيزات في صفوفه خلال الانتقالات الشتوية (وبعض التعزيزات للخبرة في فترة الانتقالات (البلجيكي براديا ناينغولان معاراً من إنتر ودانييلي روغاني معاراً من يوفنتوس)، لم يتمكن المدرب السابق لساسوولو وروما من إيجاد الوصفة السحرية.

في جهة تورينو، فإن المدرب الجديد ماركو جامباولو الذي وصل الصيف الماضي، لم يبلغ الشتاء مع الفريق واستبدل في منتصف كانون الثاني/يناير بدافيدي نيكولا. 

يوفنتوس للتعويض

منذ ذلك الحين لم يخسر تورينو أي مباراة، وأظهر شخصية جديدة مع قائده أندريا بيلوتي (11 هدفا هذا الموسم). لكنه مع ذلك لم يتقدم في الترتيب بأربعة تعادلات، ليرفع عدد تعادلاته إلى 11 الموسم الحالي.

وبالنسبة لكالياري كما تورينو، تعتبر مباراة الخوف هذه فرصة لإيجاد دينامية جيدة في النهاية، ومحاولة الابتعاد عن المنطقة الباردة للهبوط.

على مقلب آخر، فإن فيورنتينا (16) ليس في أحسن حال، وعليه أن يكون حذراً حين يواجه سبيتسيا (13) المنتشي من فوزه على ميلان الأسبوع الماضي، وسبق له أن أسقط نابولي أيضاً 2-1 في كانون الثاني/يناير الماضي.

وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء يوفنتوس (4) مع كروتوني. وسيكون فريق السيدة العجوز العائد من خسارة مفاجئة أمام بورتو البرتغالي 2-1 في دوري أبطال أوروبا، مثقلاً بالإصابات مع غياب مدافعيه ليوناردو بونوتشي وجورجو كييليني، لاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو، والكولومبي خوان كوادرادو، إلى جانب مهاجميه الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني ألفارو موراتا.