قمة نارية بين سان جرمان وليل أمام المتربصين

الفريق الباريسي يتطلع الى الابتعاد أكثر في الصدارة بالفوز على مطارده ووصيفه ليل الساعي لإحراز اللقب للمرة الاولى.

 باريس - تشهد المرحلة الحادية والثلاثون من بطولة فرنسا لكرة القدم قمة كروية عندما يستقبل السبت حامل اللقب باريس سان جرمان المتصدر بفارق الأهداف وصيفه ليل الساعي لإحراز اللقب للمرة الاولى منذ 2011 والرابعة في تاريخه، فيما يأمل ليون الثالث وموناكو الرابع في تعثر أحد المتصدرين، عندما يحل الأوّل ضيفا على لنس الخامس، ويستقبل الثاني متز التاسع.

يعتبر البعض لقاء سان جرمان وليل مفتاح الحسم لتحديد هوية بطل الدوري، حيث لا يفترق الناديان سوى بفارق الأهداف بعدما تساويا نقاطا (63 نقطة لكل منهما)، في ثالث مباراة بينهما هذا الموسم بعدما انتهت الاولى في مرحلة الذهاب في الـ "ليغ1" بالتعادل السلبي والثانية في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية بفوز النادي الباريسي بثلاثية نظيفة.

تبدّل وجه نادي العاصمة منذ أن تسلم المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو زمام الامور في كانون الثاني/يناير 2021 خلفا للألماني توماس توخل المقال من منصبه (مدرب تشلسي الانكليزي الحالي)، فقاده للفوز بتسع مباريات من أصل 13.

غير أن هذه النجاحات لم تخفِ الهزائم التي تعرض لها بطل فرنسا في المواسم الثلاثة الماضية محلياً، حيث خسر أمام كل من لوريان وموناكو ونانت.

وسيشكل الفوز على ليل جرعة معنوية إضافية لسان جرمان قبل مواجهته الأربعاء الثأرية في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا نادي بايرن مونيخ الألماني الفائز عليه في نهائي المسابقة الاوروبية العريقة في الموسم الماضي.

ويخوض سان جرمان اللقاء من دون العديد من نجومه، حيث من المتوقع غياب من لا يقل عن ستة لاعبين بمن فيهم لاعب الوسط المؤثر الإيطالي ماركو فيراتي بسبب إصابة في الفخذ الايسر مع منتخب بلاده خلال النافذة الدولية.

في المقابل، استعاد فريق العاصمة مهاجمه الارجنتيني ماورو إيكاردي الغائب عن الملاعب منذ 17 آذار/مارس حيث تعرض لاصابة في الفخذ أمام ليل بالذات في مباراة الكأس المحلية.

ولم يحسم أمر مشاركة الهداف الارجنتيني صاحب 7 أهداف في 19 مباراة في مختلف المسابقات خاضها هذا الموسم، من عدمه على الرغم من أنه عاود التمارين إلى جانب مواطنه أنخل دي ماريا والنجم البرازيلي نيمار ومواطن الاخير ماركينيوس حيث استفادوا من عدم خوض المباريات الدولية ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 بعد قرار تأجيلها جراء قيود السفر المفروضة بسبب فيروس كورونا.

ليل يعاني من الإرهاق

من ناحيته، تربع ليل على قمة الدوري في خلال 12 أسبوعاً قبل أن يتخلى عن صدارته في الاسبوع 30 بخسارته المفاجئة على أرضه أمام نيم الذي يصارع للبقاء في الدرجة الاولى 1-2 قبل التوقف جراء النافذة الدولية، في سلسلة من 3 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز في مختلف المسابقات، تخللتها خسارة بثلاثية نظيفة أمام سان جرمان بالذات في ثمن نهائي الكأس المحلية وتعادل سلبي مع موناكو في الدوري.

ويتسلح رجال المدرب كريستوف غالتييه بسجل محلي لا يتضمن سوى 3 هزائم، وبتعادل سلبي أمام سان جرمان في مباراة الذهاب (20 كانون الأول/ديسمبر 2020) والتي كانت الاخيرة في مسيرة توخل مع النادي الباريسي.

ويأمل ليل في أن يتمكن من تخطي الإرهاق الذي أصاب لاعبيه الدوليين، حيث شارك 14 لاعبا في النافذة الدولية، أبرزهم الثلاثي التركي وتحديداً المهاجم المخضرم براق يلماز صاحب ثلاثية تاريخية في مباراة الفوز على هولندا 4-2، علما انه خاض المباريات الدولية الثلاث لمنتخب بلاده على الرغم من أنه كان قد عاد للتو من الاصابة.

وفي وقت من المرجح أن يبدأ يلماز اللقاء على مقاعد البدلاء، بات أمر غياب مواطنه زكي تشيليك محتماً بعد الإعلان عن اصابته بفيروس كورونا.

وبخلاف منافسه، لم يعد ليل على ارتباط بأي موعد أوروبي بعدما خرج من الدور الـ32 لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" على يد أياكس أمستردام الهولندي بخسارته في إجمالي المباراتين 2-4.

-موناكو الافضل على أرضه-

في المقابل يأمل ليون الثالث (60) وموناكو الرابع (59) في تعثر أحد المتصدرين، أو الخروج بتعادل لتقليص الفارق عندما يحل الأوّل ضيفا على لنس الخامس، ويستقبل الثاني متز التاسع السبت أيضاً.

وفي وقت يسعى ليون للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارته على أرضه أمام سان جرمان 2-4 في المرحلة 30، يأمل لنس في تحقيق فوزه الثاني تواليا بعد فوزه خارج الديار أمام ستراسبورغ 2-1.

وعلى الرغم من أن لنس لم يخسر سوى مباراة يتيمة في العشر الاخيرة، إلا أنه يملك أسوأ خط دفاع بين الاندية السبعة الاولى في الترتيب، حيث اهتزت شباكه 42 مرة.

ويأمل موناكو في الاحتفاظ بآماله للفوز باللقب المحلي للمرة الاولى منذ عام 2017، عندما يستقبل على ملعبه "لويس الثاني" متز في مباراة تعتبر سهلة على الورق.

ويملك نادي الإمارة أفضل سجل على أرضه في الـ "ليغ1" مع 9 انتصارات و5 تعادلات وهزيمة، كما حافظ على نظافة شباكه في مبارياته الست الاخيرة.

وأمام صلابة دفاع موناكو، على متز أن يجد الحلول للنجاعة الهجومية لمضيفه خصوصا ان شباكه اهتزت في أربع من مبارياته الخمس الاخيرة.

وبالتالي، عليه الحد من خطورة الثنائي الألماني كيفن فولاند ووسام بن يدر مع 13 هدفا لكل منهما، حيث من المتوقع أن يحافظ الاول على مركزه على رغم انه لم يسجل في مباراتيه الاخيرتين أمام ليل وسانت إتيان (فاز 4-صفر)، إلى جانب المونتينيغري ستيفان يوفيتش صاحب أربعة أهداف في مبارياته العشر الاخيرة.

ويأمل متز أن يتفادى خسارة ثانية توالياً بعدما سقط على أرضه أمام رين 1-3 في المرحلة 30، وثالثة في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري.

ليل يعاني من الإرهاق

من ناحيته، تربع ليل على قمة الدوري في خلال 12 أسبوعاً قبل أن يتخلى عن صدارته في الاسبوع 30 بخسارته المفاجئة على أرضه أمام نيم الذي يصارع للبقاء في الدرجة الاولى 1-2 قبل التوقف جراء النافذة الدولية، في سلسلة من 3 مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز في مختلف المسابقات، تخللتها خسارة بثلاثية نظيفة أمام سان جرمان بالذات في ثمن نهائي الكأس المحلية وتعادل سلبي مع موناكو في الدوري.

ويتسلح رجال المدرب كريستوف غالتييه بسجل محلي لا يتضمن سوى 3 هزائم، وبتعادل سلبي أمام سان جرمان في مباراة الذهاب (20 كانون الأول/ديسمبر 2020) والتي كانت الاخيرة في مسيرة توخل مع النادي الباريسي.

ويأمل ليل في أن يتمكن من تخطي الإرهاق الذي أصاب لاعبيه الدوليين، حيث شارك 14 لاعبا في النافذة الدولية، أبرزهم الثلاثي التركي وتحديداً المهاجم المخضرم براق يلماز صاحب ثلاثية تاريخية في مباراة الفوز على هولندا 4-2، علما انه خاض المباريات الدولية الثلاث لمنتخب بلاده على الرغم من أنه كان قد عاد للتو من الاصابة.

وفي وقت من المرجح أن يبدأ يلماز اللقاء على مقاعد البدلاء، بات أمر غياب مواطنه زكي تشيليك محتماً بعد الإعلان عن اصابته بفيروس كورونا.

وبخلاف منافسه، لم يعد ليل على ارتباط بأي موعد أوروبي بعدما خرج من الدور الـ32 لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" على يد أياكس أمستردام الهولندي بخسارته في إجمالي المباراتين 2-4.

موناكو الافضل على أرضه

في المقابل يأمل ليون الثالث (60) وموناكو الرابع (59) في تعثر أحد المتصدرين، أو الخروج بتعادل لتقليص الفارق عندما يحل الأوّل ضيفا على لنس الخامس، ويستقبل الثاني متز التاسع السبت أيضاً.

وفي وقت يسعى ليون للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارته على أرضه أمام سان جرمان 2-4 في المرحلة 30، يأمل لنس في تحقيق فوزه الثاني تواليا بعد فوزه خارج الديار أمام ستراسبورغ 2-1.

وعلى الرغم من أن لنس لم يخسر سوى مباراة يتيمة في العشر الاخيرة، إلا أنه يملك أسوأ خط دفاع بين الاندية السبعة الاولى في الترتيب، حيث اهتزت شباكه 42 مرة.

ويأمل موناكو في الاحتفاظ بآماله للفوز باللقب المحلي للمرة الاولى منذ عام 2017، عندما يستقبل على ملعبه "لويس الثاني" متز في مباراة تعتبر سهلة على الورق.

ويملك نادي الإمارة أفضل سجل على أرضه في الـ "ليغ1" مع 9 انتصارات و5 تعادلات وهزيمة، كما حافظ على نظافة شباكه في مبارياته الست الاخيرة.

وأمام صلابة دفاع موناكو، على متز أن يجد الحلول للنجاعة الهجومية لمضيفه خصوصا ان شباكه اهتزت في أربع من مبارياته الخمس الاخيرة.

وبالتالي، عليه الحد من خطورة الثنائي الألماني كيفن فولاند ووسام بن يدر مع 13 هدفا لكل منهما، حيث من المتوقع أن يحافظ الاول على مركزه على رغم انه لم يسجل في مباراتيه الاخيرتين أمام ليل وسانت إتيان (فاز 4-صفر)، إلى جانب المونتينيغري ستيفان يوفيتش صاحب أربعة أهداف في مبارياته العشر الاخيرة.

ويأمل متز أن يتفادى خسارة ثانية توالياً بعدما سقط على أرضه أمام رين 1-3 في المرحلة 30، وثالثة في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري.