قوات أمن الضفة تمنع بالقوة مظاهرة لحماس ضد سلطة عباس

حماس تتهم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بتفريق مظاهرة لأنصارها ضدّ الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، فيما أوضحت قوات الأمن أن المظاهرة كانت ضدّ السلطة وليس ضد الاحتلال.

حماس تحيي الذكرى الـ13 لتأسيسها
توتر يخيم على الضفة بعد مقتل جنديين إسرائيليين
قوات الأمن الإسرائيلية تواصل البحث عن مهاجم قتل جنديين إسرائيليين

رام الله (الأراضي الفلسطينية) - اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس)، الجمعة أجهزة الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، بالاعتداء على مسيرة دعت لها الحركة بمدينة الخليل جنوبي الضفة، لكن أجهزة الأمن في الضفة نفت ذلك.

وقالت حماس في بيان صحفي، إن الأمن الفلسطيني فرق مسيرة دعت لها الحركة، واعتدى على النساء واعتقل عددا من الشبان المشاركين.

وتناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لقوى الأمن الفلسطيني، خلال اعتقال عدد من الفلسطينيين، وسط صراخ النساء.

ودعت حماس، الخميس لمسيرات في الضفة الغربية "دعما للمقاومة، في الذكرى الـ31 لانطلاق الحركة.

وقالت مصادر من حماس إن قوات الأمن الفلسطينية منعت بالقوة الجمعة مظاهرة لمناصري الحركة وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أجهزة السلطة أنها قامت بذلك لأن التحرك كان "ضد السلطة الفلسطينية وليس ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وواصلت القوات الإسرائيلية الجمعة مطاردة فلسطينيين نفذوا هجمات في اليومين الأخيرين وذلك بعد أشهر من الهدوء النسبي في الضفة الغربية.

وقتل جنديان الخميس وأصيب جندي ومدنية بجروح بالغة حين ترجل شخص من سيارته وأطلق النار على موقف للحافلات قرب مستوطنة جعفات آساف القريبة من رام الله وهي منطقة تجاور فيها المستوطنات الإسرائيلية القرى الفلسطينية. ولاذ مطلق النار بالفرار.

وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر رجال أمن فلسطينيين يستخدمون الهراوات ضد متظاهرين ومتظاهرات في مدينة الخليل.

وأكد الناطق باسم الأجهزة الفلسطينية عدنان الضميري أن الأجهزة الأمنية منعت بالفعل هذه التظاهرة في مدينة الخليل.

وقال "كانت هناك دعوة من القوى الوطنية والإسلامية للتوجه إلى نقاط التماس (مع إسرائيل) ونحن لم نعترض أي متظاهر توجه إلى نقاط التماس".

وتدارك "لكن حركة حماس وحزب التحرير تظاهرا ضد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وسط المدينة وليس ضد الاحتلال لذلك نعم قمنا بمنع" التظاهرة.

وأشار الضميري إلى أن تظاهرات جرت في نابلس وطولكرم ورام الله، مؤكدا "إننا لم نعترض تلك التظاهرات ضد الاحتلال".

وتحيي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 بعد مواجهات دامية مع مقاتلي حركة فتح أدت إلى طرد السلطة من القطاع، الجمعة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيسها، فيما تتخذ السلطة الفلسطينية من رام الله في الضفة الغربية مقرا لها.