قوات المجلس الانتقالي تسيطر على معاقل للقاعدة في أبين

القوات الجنوبية تواصل استكمال عملية 'سهام الشرق' لتطهير أبين من الإرهاب فيما بدأت عملية أخرى تحت اسم 'سهام الجنوب' لتطهير محافظة شبوة من عناصر تنظيم القاعدة.
القوات الجنوبية تتقدم بثبات في معركتها ضد تنظيم القاعدة

عدن - استعادت القوات الجنوبية التابع للمجلس الانتقالي في اليمن السيطرة على معاقل لتنظيم القاعدة في محافظة أبين ضمن عملية 'سهام الشرق'، وفق ما أكده الأحد مصدر عسكري.

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من مقتل 22 من القوات الجنوبية الموالية للحكومة اليمنية وستة من عناصر تنظيم القاعدة في هجوم للجماعة المتطرفة استهدف موقعا أمنيا جنوب اليمن.

وقال المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية في تغريدة على حسابه بتويتر "استكمالا لعملية سهام الشرق، تسيطر قواتنا المسلحة الجنوبية على واديي النسيل وموجان، حيث تتواجد معاقل العناصر الإرهابية"، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.

وواديا موجان والنسيل مواقع مهمة يتحصن فيها عناصر تنظيم القاعدة في سلسلة جبال المراقشة شرقي زنجبارعاصمة أبين، استعصت السيطرة عليها رغم الحملات الأمنية المتعددة التي نفذتها قوات الجيش التابع للحكومة الشرعية أو القوات التابعة للانتقالي الجنوبي.

وينتسب إلى المنطقة زعيم تنظيم القاعدة في أبين جلال محسن بلعيدي المرقشي المكنى بأبي حمزة الزنجباري، أحد أبرز عناصر التنظيم في شبه الجزيرة العربية الذي قُتل بطائرة مسيّرة مطلع يونيو/حزيران 2016، مع اثنين من مرافقيه.

وفي 22 أغسطس/آب أعلن المجلس الانتقالي الذي يلعب دورا حاسما في المعركة ضد الحوثيين وفي مكافحة الجماعات الإرهابية، انطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتطهير أبين من الإرهاب.

وأمس السبت، أعلن المجلس انطلاق عملية عسكرية أخرى في محافظة شبوه (جنوب شرق) تحت مسمى "سهام الجنوب" لتطهير المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة.

والثلاثاء الماضي، سقط 22 قتيلا من عناصر قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي، في هجوم لتنظيم القاعدة على نقطة أمنية بمحافظة أبين، بينهم قائد الكتيبة الأولى ياسر شائع وإصابة 7 آخرين، وفق بيان وزارة الداخلية اليمنية.

وتتعرض المقار العسكرية والحواجز الأمنية في المحافظة لهجمات متكررة، تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الجبلية القريبة من مديريتي أحور والمحفد (جبال المراقشة) شرقي زنجبار.عاصمة أبين

وكان الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي يتقاسمان السيطرة على أبين، لكن في 23 أغسطس/آب الماضي، أعلن الأخير السيطرة على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، بعد ساعات من إطلاقه عملية عسكرية بالمنطقة.