كأس ألمانيا ينجو جزئيا من سيناريو المدارج الفارغة

للمرة الاولى منذ آذار، الاتحاد الالماني لكرة القدم يسمح بالحضور الجماهيري بأعداد قليلة في الملاعب في الدور الاول من الكأس المحلية اعتبارا من منتصف ايلول.
من غير المتوقع ان يُسمح بتواجد أكثر من الف مشجع

برلين - أعلن الاتحاد الالماني لكرة القدم (دي اف بي) الاثنين انه سيسمح بالحضور الجماهيري بأعداد قليلة في الملاعب في الدور الاول من الكأس المحلية اعتبارا من منتصف ايلول/سبتمبر المقبل، وذلك للمرة الاولى منذ آذار/مارس الفائت بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أنه في "دوري الدرجة الثالثة وكأس المانيا والدوري المحلي للسيدات، سيحدد النادي عدد المشجعين بالاتفاق مع السلطات الصحية المحلية".

وتابع "يعني ذلك أنه قد يتواجد المشجعون في بعض الملاعب، في حين أنه في أخرى، ستسمح الاندية بعدد أقل أو ربما لا جماهير على الاطلاق".

وسيبقى الامر محصورا فقط بالجماهير البيتية إذ إنه لن يُسمح بتواجد جماهير الفريق الضيف.

ويستند الاتحاد في قراره هذا على عدم وجود إجماع سياسي على مستوى البلاد للسماح بعودة الجمهور أو عدمه، وحقيقة أن السلطات المحلية (المناطق أو المدن) هي التي تسن قواعد الوقاية الخاصة بها ضد فيروس كورونا.

بطولة المانيا
الامر سيبقى محصورا فقط بالجماهير البيتية إذ إنه لن يُسمح بتواجد جماهير الفريق الضيف

ومن غير المتوقع ان يُسمح بتواجد أكثر من الف مشجع، حتى ولو أن بعض المدن قد تشهد استثناءات، كمدينة ماغديبورغ حيث سمحت السلطات بتواجد 7500 شخص.

الاتحاد الألماني نفسه، الذي كان يرغب في دعوة 500 مشجع لمباراة الخميس بين ألمانيا وإسبانيا في شتوتغارت ضمن منافسات دوري الامم الاوروبية، واجه معارضة قوية.

أما بالنسبة للدرجتين الاولى والثانية المنضويتين تحت رابطة الدوري (دي اف ال) لا الاتحاد، تتجه الرابطة الى عدم السماح للجماهير للعودة الى الملاعب كي لا تخلق نوعا من عدم التوازن وإعطاء أفضلية لأندية تسمح لها سلطاتها الصحية بتواجد الجماهير مقابل أخرى تحظره.