كتائب الإخوان.. مجموعات إرهاب إلكتروني

الكتائب الإلكترونية التي تعتمد عليها جماعة الإخوان مجموعة من شباب الجماعة الهاربين الذي يتم الاعتماد عليهم في ذلك الأمر وهي مجموعات مدربة ومجهزة على إنتاج الفبركة والأخبار والتقارير المضروبة وترويجها لأهداف ومصلحة الجماعة.

بقلم: محمود العمري

لجماعة الإخوان الإرهابية أذرع إلكترونية تعمل باستمرار لبث أكاذيبها وشائعاتها التي تدعو لبث العنف والفوضى في الشارع المصري، من خلال الاعتماد على مواد مفبركة يتم إنتاجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية التابعة للجماعة الإرهابية وقنواتها التي تبث من تركيا وقطر، والترويج لهذه الأخبار المفبركة بشكل كبير وواسع من خلال الاعتماد على الإعلانات المدفوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

الكتائب الإلكترونية التي تعتمد عليها جماعة الإخوان، مجموعة من شباب الجماعة الهاربين الذي يتم الاعتماد عليهم في ذلك الأمر، وهي مجموعات مدربة ومجهزة على إنتاج الفبركة والأخبار والتقارير المضروبة، وترويجها لأهداف ومصلحة الجماعة الإرهابية لإثارة الفتن في المجتمع وضرب استقرار الدولة من خلال هذه الأكاذيب والعمل أن يكون ترديدها واسع وبشكل كبير في الساحة.

اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، قال إن الجماعة الإرهابية تعتمد بشكل كبير على فبركة الأخبار والتقارير والعمل على نشر وترويج هذه الأكاذيب بشكل كبير وكله من خلال دعم يأتي لها من الدول المعادية على رأسها قطر وتركيا من أجل ضرب استقرار الدولة المصرية، لافتا إلى أن هذه الأخبار المفبركة التي يتم ترويجها من خلال كتائب الإخوان يكون غرضها الأساسي هي الأخبار التي تهم المواطن المصري وتمس احتياجاته اليومية.

وأضاف الخبير الأمني في تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذه الفبركة هي لعبة إخوانية تستخدمها بعد الفشل الذي تعاني منه بشكل كبير في مواجهة الدولة المصرية، وخاصة مع حجم الإنجازات الكبرى التي تم تدشينها في الدولة المصرية خلال الفترة الماضية والحالية، وهي محاولة منهم للتقليل من شأن هذه الإنجازات التي تتم على أرض الواقع.

وتابع أن الفبركة الإخوانية تستهدف أيضا الاقتصاد، ولكن كل هذه الأمور أصبحت مكشوفة، ولكن تحتاج إلى توعية كبيرة من باقي المؤسسات في الدولة بمواجهة هذه الأكاذيب والفبركة الإخوانية لقلب الحقائق لصالح هذه الجماعة الإرهابية.

من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن كتائب الإخوان الإلكترونية تعمل من عدة دول مختلفة، وهي مجموعات تستخدمها جميع مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بفبركة الحدث وترويجها عبر حسابات وهمية بمواقع التواصل، وصفحات تعتمد على الإعلانات المدفوعة، لترويج الكذبة بشكل كبير ووصولها إلى عدد ضخم من المواطنين، وكل هذه الفبركة يتم استخدامها من أجل بث الفتنة وإشعال الفوضى بشكل كبير.

وأضاف القيادي الإخواني السابق في تصريح له، أن هذه الكتائب الإخوان عملت على توظيف آليات مختلفة لخلق حالة من الفوضى والتشكيك، ونشر الفتن والصراع، وإثارة الرأي العام ضد الدولة المصرية، ومحاولة التشكيك الدائمة في كل الإنجازات، من خلال الكثير من الشائعات والادعاءات والإساءات، وهو نوع من الإرهاب الإلكتروني، ولكن كم الخلافات ونقص التمويل أثر على هذه الكتائب بشكل كبير وخاصة في الخارج، وما تبقى منها سوا ما يقوم بالصرف عليه والإشراف عليه المجموعة الهاربة من الإخوان وعلى رأسهم هيثم أبو خليل وحمزة ذوبع، ومحمود فتحي، وسامي كمال الدين ومعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم من العاملين في قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وقطر.

من جانب آخر قال النائب فايز أبو خضره، عضو مجلس النواب، إن كم الشائعات التي يتم ترويجه لابد من أن يكون هناك وجود تشريعات قوية ومنظمة لذلك، من خلال أن يتم تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية، لمواجهة كل ما يروج من أكاذيب وشائعات وتحاسب مرتكبيها بالسجن والغرامة وكل من يساعد على ترويج أي أكذوبة بمواقع التواصل أو غيرها.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الفبركة التي تقوم بها الكتائب الإلكترونية يكون لها تأثير نفسي وسياسي عن طريق الأخبار والتقارير والمعلومات الكاذبة التي تقوم هذه الكتائب بترويجها بمواقع التواصل ومواقعهم الإرهابية، ومحاولة التشكيك في الدولة وما تقوم به، والهدف الرئيسي منها زعزعة الأمن والاستقرار في مصر.

نُشر في اليوم  السابع المصرية