كذبوا فقالوا ان كورونا يفضل فصائل دم محددة

دراسة جديدة تبين خطأ خلاصة علمية سابقة ربطت بين فصيلة الدم ومخاطر الاصابة بالاشكال الخطيرة من مرض كوفيد-19.

واشنطن – كذبت دراسة جديدة خلاصة علمية سابقة ربطت بين فصيلة الدم ومخاطر الاصابة بالاشكال الخطيرة من فيروس كورونا.

ونشرت مجلة "غاما نتورك أوبن" دراسة لاطباء أميركيين بيانات أكثر من 100 ألف شخص ممن خضعوا لاختبار كوفيد-19 في كل من يوتا وأيداهو ونيفادا بين خلال العام 2020.

وبتحليل هذه الاختبارات، توصل الأطباء إلى عدم وجود أي رابط بين فصيلة الدم وفرص الإصابة بكورونا، وهو ما يناقض دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن الأشخاص من فئة الدم "أي"، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.

وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور جيفري أندرسون من معهد القلب بمركز "إنتر ماونتين" الطبي في مدينة سولت ليك: "مع التقارير من الصين وأوروبا وبوسطن ونيويورك وأماكن أخرى، شرعنا في دراسة كبيرة لأشخاص أصيبوا بكورونا أو خضعوا لاختبارات الكشف عن المرض، وتوصلنا إحصائيا إلى عدم وجود أي صلة بفصيلة الدم"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

لا وجود لاي رابط بين فصيلة الدم وفرص الإصابة بكورونا

وكانت دراسة أعدها باحثون في مستشفى برمنغهام، قد قالت إن هناك سببا ما وراء عدم التكافؤ في توزع الإصابات بين فصائل الدم المختلفة.

حققت الدراسة التي اعتمدت على تحليل مخبري في تقارير سابقة تفيد بأن فصيلة الدم تؤثر على احتمال إصابة الفرد بفيروس كورونا.

وكشفت عن أنه بصرف النظر عن نوع فصيلة الدم، فإن الفيروس غير قادر على إصابة خلايا الدم الحمراء.

ومع ذلك، فلدى الفيروس انجذاب أكبر تجاه خلايا الدم الأخرى في الجسم مثل تلك الموجودة في الجهاز التنفسي.

وبحسب الدراسة، فإن الخلايا في الحلق والأنف للأشخاص ذوي فصيلة "اي" أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفيروس.